قادة أوروبا يواصلون اجتماعهم لبحث سبل التصدي لكورونا

يتواصل الاجتماع الذي يعقده زعماء الدول ال27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، عبر تقنية "الفيديو-كونفرانس" (دائرة تلفزيونية مغلقة)؛ لمناقشة تداعيات فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19).
المباحثات التي بدأت في وقت سابق الخميس، تتواصل منذ 6 ساعات، حيث يبحث القادة التدابيراللازمة لمواجهة تفشي الفيروس في القارة العجوز.
وتبادل القادة وجهات النظر حول التداعيات الاجتماعية الاقتصادي للفيروس، وسبل الحد من انتشاره، وتوفير المعدات الطبية مثل الأقنعة وأجهزة التنفس، فضلا عن كيفية التشجيع على إجراء مزيد من الأبحاث والدراسات الطبية لإيجاد علاج.
9 دول تطالب بإنشاء أداة دين مشتركة
أجندة الاجتماع تدور حول عدة عناوين رئيسية مثل كيفية التصدي للنتائج الاقتصادية المحتملة للفيروس، والسعي لتأسيس آلية دين من أجل تمويل السياسات والتدابير التي تم الإعلان عنها لمواجهة الوباء.
وفي هذا الصدد هناك 9 دول من بينها إيطاليا، وإسبانيا، وفرنسا طالبت بإنشاء أداة دين مشتركة من أجل إجراء الاستثمارات اللازمة في الأنظمة الصحية، وجمع أموال من الأسواق من أجل حماية اقتصادياتها.
غير أن هناك دول مثل ألمانيا وهولندا، تتبنى موقفًا معارضًا لآلية الدين المشتركة المذكورة.
وحتى منتصف ليلة الخميس/الجمعة، أصاب كورونا قرابة 530 ألف شخص حول العالم ، توفي منهم مايزيد على 23 ألفا و700، فيما تعافى أكثر من 122 ألفا.
ولا تزال إيطاليا متصدرة دول العالم من حيث عدد الوفيات بواقع 8 آلاف و215، فيما تصدرت الولايات المتحدة، من حيث عدد الإصابات، بعد ارتفاع الحصيلة، الخميس، إلى أكثر من 82 ألف مصاب.
وأجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر تجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس. -