تقدم الكاتب الصحفى إسلام عفيفى رئيس تحرير جريدة الدستور باستقالته للدكتور رضا إدوارد رئيس مجلس إدارة الجريدة عقب الخلافات التى نشبت بينهما حول السياسة التحريرية لجريدة الدستور والتى تسببت فى اختصام الجريدة قضائيا من قبل العديد من الجبهات السياسية وفى مقدمتها جماعة الأخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة. وعقب استقالة إسلام عفيفى أصدر رضا إدوارد قرارا بتعيين حسن بديع مدير تحرير الجريدة رئيسا للتحرير. ومن جانبه أكد إسلام عفيفي رئيس تحرير جريدة الدستور، أن استقالته جاءت بسبب الضغوط التى تمارسها الإدارة على التحرير. وقال عفيفى فى تصريح خاص ل"المصريون": "إن هناك قواعد للمهنة وأصول، وإذا شعر أنه كرئيس تحرير لن يتمكن من استخدام كل الوسائل المتاحة له لإبداء وجهة نظره بشكل لا يرضيه مهنيا ولا صحفيا؛ فإنه لابد من الانسحاب". وأضاف أن هناك ضغوطا تمارس منذ فترة من الإدارة على أسرة التحرير، مما أدى إلى خلاف فى وجهات النظر فى كل الأمور التحريرية، الأمر الذى جعله يقرر الانسحاب.