بدأ أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع مشروع دستور مصر، فى جلستهم العامة اليوم الثلاثاء، مناقشة مصير مجلس الشورى كأحد غرفتى البرلمان المصرى. وقال رئيس الجمعية المستشار حسام الغريانى "فى الجلسة الماضية حددنا موضوع جلسة اليوم بأنه سيكون عن مجلس الشورى أو مجلس الشيوخ، وهل سيكون فى الدستور مجلس واحد أم مجلسان، وكما وضعنا فى برنامجنا حضر اليوم نيابة عن رئيس مجلس الشورى الأستاذ محمد طوسون رئيس لجنة الشئون التشريعية والدستورية والأستاذ علي فتح الباب زعيم الأغلبية بالمجلس واقتسما الموضوع وسيعرضان علينا الآن رأى مجلس الشورى. وأضاف "أنه سيتبعهم الدكتور جمال جبريل لعرض ما دار فى جلسته، حول بقاء المجلس مع تغيير اسمه وزيادة اختصاصه وأن يختاروا من يتكلم عنه، وأن البرلمان يتكون من غرفة واحدة، ثم نفتح باب المناقشة". وأوضح الغريانى أنه سيتم استعراض الآراء التى وردت فى لجنة (نظام الحكم) بشأن مصير مجلس الشورى ومن يؤيد بقاءه ومن يرفضه وأسانيد الاتجاهين قبل بدء المناقشة. وأضاف "اليوم لا يوجد تصويت، نحن لم نبدأ بعد التصويت، نناقش المسألة ونبلور الأفكار وحين يحين التصويت فله أمر آخر".