أكد الشيخ محمود الغمراوى عضو "رابطة النهضة والإصلاح" السورية أن هناك عددا كبيرا من رجال الأمن التابعين لنظام الطاغية السورى بشار الأسد وصلوا مصر فى شكل لاجئين سوريين واندسوا بين صفوف المعارضة والثوار السوريين بالقاهرة لنقل أخبارهم وتعقب أثرهم، كما ساعدوا فى نقل أدق أسرارهم وأنشطتهم كما سهلوا القبض على بعض العناصر السورية المعارضة لنظام بشار الأسد فى القاهرة. وحذر الغمراوى من أن هؤلاء العملاء يحملون خططا لاغتيال وتصفية بعض عناصر المعارضة السورية بالقاهرة، وطالب السلطات المصرية بالتعاون وكشف هويتهم وطردهم من مصر أو القبض عليهم. وأضاف الشيخ محمود الغمراوى عضو "رابطة النهضة والإصلاح" أن الأسر السورية فى أشد الحاجة لتبرعات ومساعدات الأسر المصرية، حيث إن أغلبهم يعانى من نقص شديد فى لوازم الحياة من مأكل وملبس ومسكن وغيره، كما أنهم فى أشد الحاجة لأن يحتضنهم الشعب المصرى ويؤويهم بعد أن فروا هاربين من جحيم نيران بشار الأسد فى سوريا. وأكد أنه قام بزيارة هذه الأسر للتعرف على مشاكلهم واحتياجاتهم الضرورية لمساعدتهم والعمل على توفيرها. وأكد أن جميع الأسر السورية اللاجئة فى مصر فى أشد الحاجة لجميع مقومات الحياة، حيث إنهم يحتاجون إلى "أسرة" للنوم وكل المفروشات، حيث إنهم ينامون على بعض الأقمشة وبطريقة غير آدمية ولا تليق بمكانتهم كثوار أحرار رفضوا الذل والخضوع والخنوع لرجال بشار الأسد، كما أنهم يحتاجون إلى ثلاجة لحفظ الطعام والمساعدات الغذائية التى تصلهم ويحتاجون إلى "بوتاجازات" وأوانى طهى وغسالات وغيرها من احتياجات ومقومات الحياة، كما أن هناك عددا كبيرا من السيدات اللاتى فررن من جحيم الموت السورى، مازلن يرتدين نفس الملابس التى فررن بها من القصف فى حمص أنهم فى حاجة شديدة للمساعدة وخاصة الحاضنات لأبنائهن، كما طالب المصريين بمساعدة الأطفال السوريين الذين تخلفوا عن المدارس واضطروا للفرار إلى مصر هربا من جحيم الموت والقصف السورى الغاشم للقوات النظامية، حيث إنهم فى أشد الحاجة للزى المدرسى والكتب الدراسية ولوازم وأدوات الدراسة التى لا يملكونها.