جددت القوى السياسية والحركات الثورية بمحافظة مطروح تظاهراتها، للمطالبة بإقالة المحافظ اللواء طه محمد السيد، وعدد من معاونيه، بدأت من أمام ميدان الإسعاف بشارع الإسكندرية بقلب مدينة مرسى مطروح وجابت الشوارع الرئيسية، وانتهت باعتصام مفتوح أمام مبنى ديوان عام محافظة مطروح فى تصاعد جديد للتظاهرات، التى بدأت منذ أكثر من أسبوعين للمطالبة بإقالة المحافظ وبعض قيادات أجهزته المعاونة، خاصة من العسكريين والسكرتير العام المساعد للمحافظة. وكان اتحاد القوى الثورية بمطروح تم تشكيله من عدة حركات سياسية لتوحيد مطالبهم، لمناهضة الفساد والعمل على تطهير المحافظة، وتحسين الأوضاع فى العديد من القطاعات التى أصلبها الإهمال والفساد، ويضم كلاً من حركة 6 إبريل وائتلاف 25 يناير، وحركة نشطاء مطروح، ومطروح للتغيير، وحازمون، وأبناء مطروح، وائتلاف الشباب السلفى، ومشروع مصر القوية، وجمعية أبناء القبائل، وجمعية محاربى الفساد، وجمعية التكاتف الاجتماعى، وجمعية اتحاد أبناء مطروح، وانضم إليهم يوم السبت رابطة معلمى مطروح، وعدد من المواطنين، وقررت القوى الثورية الدخول فى اعتصام مفتوح، وإقامة خيمة أمام الديوان العام للمحافظة تأكيدًا لاستمرار الاعتصام، وعدم التراجع حتى تحقيق مطالبهم بإقالة المحافظ وبعض معاونيه. وكان الاتحاد قد أصدر بيانًا أشار فيه إلى أن المحافظ لم يحقق مصالح المواطنين، وفشل فى إدارة شئون المحافظة منذ توليه منذ عام ونصف، واعتمد على معاونيه من العسكر، وعمل على ترسيخ مفهوم الواسطة والمحسوبية، وتملق بعض الصحفيين من مراسلى الجرائد للتجاوز عن سلبياته، والفساد فى تعيين بعض العاملين فى مشروعى المحاجر والديوان العام بالواسطة والمحسوبية، وأعطى لمدير العلاقات العامة سلطة تيسير الأمور والتحكم فى المواطنين، وفشل فى حل المشاكل التى تعانى منها المحافظة مثل مشكلة النظافة والمياه والتعليم والصحة والتعديات والصرف الصحى.