حجازي: فجر يوم 9 ابريل كان نقطة فاصلة تغيرت نظرتى للمجلس العسكري ..وائل لو كان يعمل لدى إبراهيم كامل فاعتقد انه مدان اقولت كلامي ولم اقل نظم جماعة ووائل كان شاب وسط الثوار والششتاوى لم اراه وعمر غنيم من اشهر ثوار 25 يناير الضباط المعتصميهن وأهالهم توسلوا إلي لحمايتهم من الجيش وقالوا لى بالحرف الواحد "حسن الروينى ها يخدنا بالعافية وها يعدمونا " إحدى قريبات أبو الليل " أنت بطل واللي اتكلموا عنك ها يتحطوا فى مزبلة التاريخ وأنت أحسن من حسنى مبارك " قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل نظر القضية المتهم فيها كل من وائل أبو الليل، محبوس، وأسامة الششتاوى، وعمرو يوسف، لجلسة 24 سبتمبر، لسماع المرافعة، ونبهت على النيابة العامة بإحضار الأجهزة الفنية لعرض الأسطوانة التى سيعرضها الدفاع، وذلك لاتهامهم خلال يومى8, 9 إبريل الماضى بتنظيم وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون، واستقطاب مجموعة من شباب ميدان التحرير للتعدى على الحريات الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتصدى لرجال القوات المسلحة أثناء دخولهم لميدان التحرير، مما تسبب فى وفاة أحد المتظاهرين وإصابة آخرين. استمعت المحكمة إلى شهادة الداعية صفوت حمودة حجازى، 49 سنة، رئيس مجلس إدارة بالشركة العربية، وقال: "إن وائل أبو الليل كان قد قابله فى مؤتمر صحفى بنقابة الصحفيين، وكنا نقوم بالتجهيز لمليونية المحاكمة، وكنت عضوًا فى اللجنة التنسيقية، وكان ذلك فى حضور عدد كبير من الشباب الذين كانوا يريدون إدارة المنصة، وكان من بينهم وائل أبو الليل إلا أنه حدث لغط وعلو أصوات، وخرجت مجموعة من الشباب مقاطعين المؤتمر الصحفى، وخرجت معهم لتهدئتهم، واستمر المؤتمر حتى الساعة 8 مساءً، وغادرنا بعد أن اتفقنا على أن المنصة للجميع وإدارة المنصة للجنة التنسيقية، ومن يريد عمل منصة أخرى يعمل ما يريد، وتناولنا الطعام، ويوم الخميس بالليل حضر الشباب الثورى وهم يعملون المنصة جاء مجموعة أخرى من الشباب، وحدثت خلافات أخرى مرة ثانية، وأضاف: أنه معتاد على الذهاب إلى الميدان بحكم سنه وخبرته، ويقوم بالتنسيق والتهدئة بينهم، وكان وائل وسط الشباب فى المنصة، ويوم الجمعة كنت موجودًا، وكانوا يريدوننى أن أخطب الجمعة وكنت أريد الشيخ مظهر شاهين أن يقوم هو بإلقاء الخطبة، وحدثت نفس الخلافات التى توجد فى كل جمعة ومليونية، وأنا خطبت الجمعة وانتهى اليوم بلا مشاكل، وأثناء وجودى فى الميدان علمنا أن هناك ضباطًا من الجيش يريدون أن يأتوا للانضمام إلى المنصة اعتراضًا على الجيش، ولم نكن نعرف شيئًا عنهم، هل هم مندسين أم معنا؟، وانقسمت حركة 6 إبريل ما بين ناس مشككة فى المجلس العسكرى وآخرين مازال لديهم أمل فى الجيش والعسكرى، واكتشفنا أنهم ضباط منهم شباب وناس كبيرة وبعضهم محال على المعاش، وتحدث بعضهم فى المنصة على أنه مدنى ثم غادرت المنصة وعدت بعد صلاة العصر، ومن بعيد عرفت أن هناك ضباطًا مرتدين ملابس ميرى يريدون الصعود على المنصة، ويشرحون الوضع فى الجيش، ولكن اعترضنا: لا يشاركون فى هذا اليوم لأننا نفرق بين الجيش والمجلس العسكرى، الجيش بتاعنا، والمجلس مش تبعنا، وأشار إلى أنهم كانوا واضعين برنامج يتحدث فيه عبد المقصود، وبعده سيف عبد الفتاح، وكان القائم على المحاكمة المستشار محمود الخضيرى, عرفت أنه كان هناك بعض المناوشات لأن الجميع يريد أن يتحدث، وعلمت أن مجموعة من الضباط مرتدين ملابس ميرى محاطين بمجموعة من الشباب المرتدين ملابس مدنية، وهتفوا: اطلعوا، وآخرين هتفوا: ما يطلعوش، أحد الضباط طلع وتحدث واعتذر عن الربكة وأنهم جزء من الشعب المصرى، وانتهى اليوم ثم غادرت بعد انتهاء البرنامج، وأضاف أنه منذ فجر يوم 9 إبريل كان نقطة فاصلة فى نظرتى الثورية للمجلس العسكرى، وعن دور وائل بالنسبة للاتهام المسند إليه بأنه نظم وأدار جماعة على خلاف أحكام القانون قال: "لم يصدر منى لفظ بأن وائل نظم جماعة منظمة لتدير الميدان وتحمى الضباط، ولم أذكره إطلاقًا ولكن تم تقويل كلامى". كانت النيابة قد أحالت المتهمين وائل أبو الليل "محبوس"، وأسامة الششتاوى، وعمرو يوسف، إلى المحاكمة فى القضية المتهمين فيها بالقيام خلال يومى 8 و9 إبريل الماضى بتنظيم وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون، حيث قام المتهم الأول باستقطاب مجموعة من شباب ميدان التحرير، من بينهم المتهمان الثانى والثالث وآخرون مجهولون؛ للتعدى على الحريات الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بالإضافة إلى قيامهم بالتصدى لرجال القوات المسلحة أثناء دخولها لميدان التحرير، فى أثناء تحريهم عن قيام مجموعة من الأشخاص يرتدون ملابس الجيش، ويحرضون المواطنين على العصيان والتصدى للمجلس العسكرى، وتزويدهم بالوجبات الغذائية ومستلزمات المعيشة اليومية، ووعد بعضهم بتوفير فرص عمل لهم حتى يكونوا تابعين له، وتحت سيطرته مما تسبب فى وفاة أحد المتظاهرين وإصابة آخرين.