ردا علي محاولات الغرب لنشر الفتنه الطائفيه في مصرقام وفد ضم 6 من القساوسة والكهنة بكنائس مركز اهناسيا بمحافظة بنى سويف بزيارة ادارة أوقاف أهناسيا وذلك لتقديم الاعتذار ورفض الاساءة للرسول صلى الله عليه وسلم واكدرجال الدين المسيحي ادانتهم بشدة لهذا الفعل الذى لا يعبر باى شكل من الاشكال عن اقباط مصر وان الهدف منه هو زعزعة امن مصر واشعال نار الفتنة بعد احساسهم بروح المحبة والترابط بين الشعب المصرى قال القمص( الياس رشيد) أن مصر تحتاج فى الفترة القادمة لتكاتف الجميع لصد اى هجمات خارجية هدفها زرع الفتنة بين الشعب الواحد معتبرا ما حدث من اساءة للرسول صلى الله عليه وسلم هو احد الطرق التى يسلكونها لزرع الفتنة وان اقباط مصر يرفضون مثل هذه الطرق القبيحة والاساءة للنبى صلى الله عليه وسلم معناها الاساءة لجميع الرسل والانبياء وجميع الاديان ترفض ذلك على الاطلاق واضاف بان من غرر بهم من اقباط المهجر لا يعرفون السياسة الامريكية جيدا فهى تقوم على المصالح ولا تعنيها باى شكل من الاشكال الاديان او الانبياء التى ارسلت لنشر هذه الاديان كما طالب القمص بطرس جيد ان يتم تعليم ابنائنا منذ الصغر حب مصر من خلال كلمة كل يوم فى طابور الصباح يطلق عليها فى حب مصر يلقيها طالبا كل يوم يطرح من خلالها تفعيل دور الرابط بين الشعب الواحد كما اكد الشيخ محمد بكر مدير ادارة اوقاف اهناسيا اننا لابد ان نخرج من الشعارات الزائفة امام وسائل الاعلام والصور البراقة للشيخ والقسيس الى تفعيل ذلك على ارض الواقع وان تمحى كلمة المواطنة من قاموس الشعب المصرى لان ابناء مصر نسيج واحد ويعيش فى وطن واحد ومرتبط بروح الوطن والانسانية منذ الاف السنين وان قضايا الطائفية وغيرها لم نسمع عنها الا مع ظهور الاعلام المزيف من بعض القنوات والصحف التى تحاول جذب الانظار اليها حتى ولو كان ذلك على حساب مصر