أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أن بلاده ما زالت ملتزمة باستئناف المحادثات النووية مع كوريا الشمالية، رغم إجراء بيونغ يانغ تجربة صاروخية. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "إنهم يريدون التحدث وسنتحدث إليهم قريباً"، حسب قناة "الحرة" الأمريكية. وفي وقت سابق الخميس، قالت كوريا الشمالية، إنها نجحت في اختبار "نوع جديد" من الصواريخ البالستية التي تطلقها الغواصات، قبل أيام من الموعد المقرر لاستئناف المحادثات مع واشنطن في السويد. ومنذ إخفاق قمة هانوي بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في فبراير/شباط الماضي، لا تزال المفاوضات في حالة جمود. وتوجه وفد كوري شمالي إلى ستوكهولم، الخميس، برئاسة كيم ميونغ جيل، يرافقه ثلاثة مسؤولين، حسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية. والثلاثاء، أعلن تشوي سون هوي، النائب الأول لوزير خارجية كوريا الشمالية، أن بلاده والولايات المتحدة اتفقتا على استئناف محادثاتهما النووية في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بعد أشهر من الجمود. وتخضع بيونغ يانغ لسلسلة من العقوبات الاقتصادية والتجارية والعسكرية، بموجب حزمة قرارات اتخذها مجلس الأمن الدولي منذ 2006، بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية.