ميلانيا ترامب تثير الجدل بسبب "السجائر الإلكترونية"

حذرت سيدة أمريكا الأولى، ميلانيا ترامب، عبر حسابها الرسمي على "تويتر" من زيادة المخاطر الناجمة عن استخدام السجائر الإلكترونية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وغردت "ميلانيا"، أمس الإثنين، عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر": "أشعر بقلق عميق إزاء انتشار وباء استخدام السجائر الإلكترونية بين أطفالنا، فنحن نحتاج إلى بذل كل ما في وسعنا لحماية الجمهور من الأمراض والموت المرتبط بالتبغ، ومنع السجائر الإلكترونية من أن تصبح كإدمان النيكوتين بالنسبة لجيل الشباب".
وسبق لزوجة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن تطرقت إلى استخدام السجائر الإلكترونية، وذلك خلال منتدى لقيادة الشباب في شهر فبراير ، والذي ركز على تعاطي المواد المخدرة بينهم.
وعندما سئلت ترامب عن السجائر الإلكترونية والأطفال، قالت إنها تشبه "علبة السجائر بأكملها"، مشيرة إلى أنها وأولياء الأمور الآخرين قلقون من أن الأطفال لا يفهمون الخطر الشامل للسجائر الإلكترونية.
ويأتي هذا في الوقت الذي حثّت فيه الجمعية الطبية الأمريكية المواطنين على الكف عن تدخين أي نوع من أنواع السجائر الإلكترونية، إلى أن تتوافر للعلماء معلومات أفضل عن سبب 450 حالة إصابة بأمراض الرئة ووفاة ما لا يقل عن خمسة أشخاص لأسباب تتعلق باستخدام هذه المنتجات.
في السياق، ذكرت وكالة "رويترز" أن الجمعية، وهي إحدى أكثر جماعات الأطباء نفوذا في الولايات المتحدة الأمريكية، دعت الأطباء إلى إبلاغ المرضى بأخطار السجائر الإلكترونية، بما في ذلك المواد السامة والمسرطنة وإعلام الولايات أو سلطات الصحة المحلية سريعا بأي حالة اشتباه في أحد أمراض الرئة لسبب يتعلق بهذه السجائر.
وتأتي التوصيات بعد نصيحة وجهتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يوم الجمعة، للناس بالتفكير في عدم استخدام منتجات السجائر الإلكترونية إلى أن تتحرى سبب موجة من حالات الإصابة بأمراض الرئة المرتبطة بالتدخين الإلكتروني.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الجمعة الماضية، عن ثالث حالة وفاة بسبب استخدام "السجائر الإلكترونية"، ما جعل الباحثون يدقون "ناقوس الخطر" من تلك العادة التي قد تسبب الوفاة أو الغيبوبة.
يذكر أن السجائر الإلكترونية، تم طرحها بصورة شرعية في الولايات المتحدة منذ عام 2006، ويتم استخدامها في كثير من الأحيان كوسيلة للإقلاع عن التدخين لمنتجات التبغ التقليدية مثل السجائر.
لكن، ارتفعت نسبة استخدامها بين المراهقين في السنوات الأخيرة، حيث أعلن عن استخدامها نحو 3.6 مليون من طلاب المدارس المتوسطة والثانوية في عام 2018 ، بزيادة قدرها 1.5 مليون عن العام السابق