معهد حيوية: السجائر الإلكترونية أقل خطرا

كشفت يريك ياخ، رئيس مكتب مكافحة التبغ بمنظمة الصحة العالمية سابقا، والمدير التنفيذي لمعهد حيوية، عن مفاجأة كبري ستغير مفهوم ونظرة المدخنين للسجائر الالكترونية.
وأكدت أن السجائر الإلكترونية تعد أقل خطرا وضررا على صحة المدخنين بكثير من السجائر المحروقة بل أن هناك توقعات بمزايا صحية كبيرة تنعكس على المدخنين الذين يستخدمونها بدلا من التبغ.
وقالت ياخ، أن الفترة الأخيرة شهدت تداول وسائل الإعلام لعدد كبير من الأخطاء العلمية المتعلقة بالسجائر الالكترونية أظهرتها بشكل مخالف للحقيقة في محاولة لتشويه ما تحققه من فوائد صحية على مستوى التقليل من الأضرار التي يسببها التدخين العادي، مشيرة إلى أن أحد الأسباب التي ساهمت في تشويه صورة السجائر الالكترونية هو أن الحكومات أصبحت مدمنة لرسوم إنتاج التبغ وتخشى - الحكومات - من انتشار استخدام السجائر الإلكترونية التي ستتسبب في خسارتها لمصدر قيم للدخل.
وأوضحت أن موقع الكلية الملكية للأطباء اصدر بيانا في مارس 2014 أكد فيه أن الفائدة الرئيسية للسجائر الالكترونية أنها توفر النيكوتين المستنشق في تركيبة تحاكي المكونات السلوكية للتدخين، ولكنها أقل خطورة نسبياً، وعليه فأن التحول عن تدخين التبغ والاتجاه نحو استخدام السجائر الإلكترونية يؤدي إلى نفس الفوائد الصحية التي يحصل عليها المدخن عند إقلاعه التام عن التدخين والاستغناء عن جميع أنواع النيكوتين، هذا بالإضافة إلى أن المخاطر المرتبطة بالتعرض السلبي للسجائر الالكترونية أقل بكثير من تلك المرتبطة بالتعرض السلبي لتدخين التبغ.
وطالبت الجهات الرسمية المسئولة عن الصحة بالتأكيد على تلك الأمور مراراً وتكراراً، لتغيير الشعور العام نحو استخدام السجائر الالكترونية، هذا إلى جانب الاستمرار في تعزيز التدابير اللازمة لمكافحة التدخين، مشيرة إلى أن الدراسات في كل من بريطانيا والولايات المتحدة تؤكد على انه كلما زاد استخدام السجائر الإلكترونية، قل استهلاك الشباب للسجائر.
وأضافت أن إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية أعلنت بالفعل عن نيتها في التعامل مع السجائر الإلكترونية على أنها منتجات تبغ. موضحة انميتش زيللر مدير مركز منتجات التبغ طالب بالتفكير بشكل مختلف في طريقة الحصول على النيكوتين مؤكدا أن المدخنون يسعون إلى الحصول على النيكوتين ولكنهم يموتون من القطران".
وطالبت بضرورة التكيف مع حقيقة أن السجائر الالكترونية تعود بالنفع على الصحة العامة، كما يجب على تجار التجزئة أن يقوموا طواعية بسحب السجائر من المحلات، أو على الأقل الحد من ترويجها وذلك لصالح السجائر الالكترونية .
وأفادت يريك ياخ رئيس مكتب مكافحة التبغ بمنظمة الصحة العالمية سابقا والمدير التنفيذي لمعهد حيوية بأنه وفقاً للتقديرات، هناك توقعات مرعبة بوصول عدد الوفيات بسبب التبغ إلى مليار حالة وفاة بحلول عام 2100، لذا فأن السجائر الالكترونية ، من أهم الأساليب المستخدمة في تقليل هذا العدد الإجمالي، فينبغي لجميع من له علاقة بمكافحة استخدام التبغ أن يضع نصب أعينه هذه الحقيقة وفي نفس الوقت العمل على مضاعفة المجهودات لتعويض 50عام من تجاهل حقيقة أن التدخين يقتل بينما النيكوتين لا يقتل.
كشفت يريك ياخ، رئيس مكتب مكافحة التبغ بمنظمة الصحة العالمية سابقا، والمدير التنفيذي لمعهد حيوية، عن مفاجأة كبري ستغير مفهوم ونظرة المدخنين للسجائر الالكترونية.
وأكدت أن السجائر الإلكترونية تعد أقل خطرا وضررا على صحة المدخنين بكثير من السجائر المحروقة بل أن هناك توقعات بمزايا صحية كبيرة تنعكس على المدخنين الذين يستخدمونها بدلا من التبغ.
وقالت ياخ، أن الفترة الأخيرة شهدت تداول وسائل الإعلام لعدد كبير من الأخطاء العلمية المتعلقة بالسجائر الالكترونية أظهرتها بشكل مخالف للحقيقة في محاولة لتشويه ما تحققه من فوائد صحية على مستوى التقليل من الأضرار التي يسببها التدخين العادي، مشيرة إلى أن أحد الأسباب التي ساهمت في تشويه صورة السجائر الالكترونية هو أن الحكومات أصبحت مدمنة لرسوم إنتاج التبغ وتخشى - الحكومات - من انتشار استخدام السجائر الإلكترونية التي ستتسبب في خسارتها لمصدر قيم للدخل.
وأوضحت أن موقع الكلية الملكية للأطباء اصدر بيانا في مارس 2014 أكد فيه أن الفائدة الرئيسية للسجائر الالكترونية أنها توفر النيكوتين المستنشق في تركيبة تحاكي المكونات السلوكية للتدخين، ولكنها أقل خطورة نسبياً، وعليه فأن التحول عن تدخين التبغ والاتجاه نحو استخدام السجائر الإلكترونية يؤدي إلى نفس الفوائد الصحية التي يحصل عليها المدخن عند إقلاعه التام عن التدخين والاستغناء عن جميع أنواع النيكوتين، هذا بالإضافة إلى أن المخاطر المرتبطة بالتعرض السلبي للسجائر الالكترونية أقل بكثير من تلك المرتبطة بالتعرض السلبي لتدخين التبغ.
وطالبت الجهات الرسمية المسئولة عن الصحة بالتأكيد على تلك الأمور مراراً وتكراراً، لتغيير الشعور العام نحو استخدام السجائر الالكترونية، هذا إلى جانب الاستمرار في تعزيز التدابير اللازمة لمكافحة التدخين، مشيرة إلى أن الدراسات في كل من بريطانيا والولايات المتحدة تؤكد على انه كلما زاد استخدام السجائر الإلكترونية، قل استهلاك الشباب للسجائر.
وأضافت أن إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية أعلنت بالفعل عن نيتها في التعامل مع السجائر الإلكترونية على أنها منتجات تبغ. موضحة انميتش زيللر مدير مركز منتجات التبغ طالب بالتفكير بشكل مختلف في طريقة الحصول على النيكوتين مؤكدا أن المدخنون يسعون إلى الحصول على النيكوتين ولكنهم يموتون من القطران".
وطالبت بضرورة التكيف مع حقيقة أن السجائر الالكترونية تعود بالنفع على الصحة العامة، كما يجب على تجار التجزئة أن يقوموا طواعية بسحب السجائر من المحلات، أو على الأقل الحد من ترويجها وذلك لصالح السجائر الالكترونية .
وأفادت يريك ياخ رئيس مكتب مكافحة التبغ بمنظمة الصحة العالمية سابقا والمدير التنفيذي لمعهد حيوية بأنه وفقاً للتقديرات، هناك توقعات مرعبة بوصول عدد الوفيات بسبب التبغ إلى مليار حالة وفاة بحلول عام 2100، لذا فأن السجائر الالكترونية ، من أهم الأساليب المستخدمة في تقليل هذا العدد الإجمالي، فينبغي لجميع من له علاقة بمكافحة استخدام التبغ أن يضع نصب أعينه هذه الحقيقة وفي نفس الوقت العمل على مضاعفة المجهودات لتعويض 50عام من تجاهل حقيقة أن التدخين يقتل بينما النيكوتين لا يقتل.