علقت الداعية سعاد صالح، الأستاذ بجامعة الأزهر، على قيام فتاة بالإعلان عن تجميد بويضاتها لحين الزواج، قائلة: "الدول الأوروبية قامت بتجارب حول تجميد البويضات، من أجل تحقيق مصلحة إنسانية، لمن يرغب في الإنجاب". وأوضحت "صالح"،في تصريحات متلفزة، أن هذا الأمر جائز شرعيًا بشرط كتابية بيانات صاحبتها بدقة شديدة، وعدم التصرف فيها لأي شخص آخر، مشيرة إلى أن تجميد البويضات من أجل الاتجار، فهذا الأمر حرام. ولفت إلى أن الاتجار بالبويضات صورة من صور الزنا، ويؤدي إلى اختلاط الأنساب، مشيرًا إلى أن تجميد البويضات من الشبهات التي تجمع بين الحلال والحرام. وأثارت فتاة الجدل مؤخرا بعد الإعلان عن تجميد بويضاتها، مما أثار رواد مواقع التواصل الاجتماعي. ويعتبر تجميد البويضات، أو الحفاظ على البويضات، هو عملية يتم فيها استخراج بويضات المرأة وتجميدها وتخزينها كوسيلة للحفاظ على القدرة التناسلية لدى النساء في سن الإنجاب. وكانت أثارت فتاة الجدل مؤخرا بعد الإعلان عن تجميد بويضاتها وتم الإبلاغ عن أول ولادة بشرية من البويضات المجمدة في عام 1986.