دخلت لينا، ابنة الفنان أحمد الفيشاوي على خط الأزمة المثارة ضد والدها على خلفية صدور حكم بحبسه لعدم سداد نفقتها، قائلة إن والدها أخبرها بعدم رغبته في تواجدها بحياته، وإنها كانت تلجأ إلى جدها الفنان الراحل فاروق الفيشاوي لحل هذه الأزمات ولكنها لا تعرف لمن تلجأ الآن. وقالت لينا المتواجدة في لندن للدراسة، إنها شاهدت والدها للمرة الأولى وهي بعمر 3 سنوات، ولم تتعرف عليه ولكنها تذكرت أن هناك أزمات بينه وبين والدتها بسببها. وأضافت عبر مقطع نشرته عبر حسابها على موقع "يوتيوب": "أنا لينا الفيشاوي، وبعمل الفيديو دا بشأن حكم حبس والدي شهرًا، وتابعت: “أول مرة أشوفه كان عندي 3 سنوات، لم أتذكره جيدًا حينها، ولكن أتذكر أن كان هناك مشكلات مع والدتي بسبب المصاريف وبسببي". وأضافت: المشاكل بدأت مرة ثانية، من ثلاث سنوات، عندما أرادت والدتي عمل طلب دراسة لي في بريطانيا، مع الإقامة هناك، وهو وافق ولكن بشرط وحيد أنه يكون الأمر كله تحت اختياره وعلمه وإشرافه. وتابعت: "وافقت والدتي على كل شروطه، وهو اختار المدرسة اللي حابب يدخلهالي، ولكن بعد شهرين من دخولي المدرسة، توقف عن دفع مصاريفي". واستدركت: "والدتي أجبرت على رفع قضية ضده، للحصول على المصاريف الخاصة بي، لعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتي خاصة وأن الحياة في لندن صعبة وغالية، والبقاء هنا أمر في غاية الصعوبة وليس أمامنا غير ذلك، لأننا نريد مساعدته المالية". وأكملت: "في آخر حوار جرى بيننا كان والدي في غاية العصبية، وقال إنه لا يريدني في حياته مرة أخرى، مما تسبب لي بصدمة، لأنه لا يهتم بحياتي ولا بتعليمي ولا يوجد أحد قادر على حل هذه المشكلات سوى جدي فاروق الفيشاوي وهو الآن ميت فماذا أفعل؟". وكانت سلوى عبد الباقي جدة لينا قالت إن حفيدتها لم تزر مصر منذ 3 سنوات بسبب القضية التي رفعها والد الطفلة بمنعها من السفر، وبالتالي إذا عادت لمصر لن تتمكن من السفر مرة أخرى. أضافت أن الفيشاوي لم ينفق على ابنته منذ 3 سنوات، كاشفة عن أن الطلب الذي قدمه للمحكمة لمنع ابنته من السفر، كتب فيه أنه يريد تربيتها في مجتمع إسلامي محافظ، لذلك يريد منعها من السفر مع والدتها للندن. من جانبه، أوضح يوسف فايز محامي أحمد الفيشاوي، أن موكله طلب منع ابنته من السفر لأنه يخاف عليها، كونها تعيش مع زوج والدتها وهو رجل غريب عنها، مستطردًا: "عايز يحافظ عليها.. ومش عايز اضيف بقا إن بنته ملهاش علاقة بالنشاط السياسي اللي بتعمله والدتها برا وهجومها على الحكومة المصرية والسياسات المصرية بل وعلى الشريعة الإسلامية". يشار إلى أن لينا الفيشاوي تعيش مع والدتها هند الحناوي في لندن، حيث تدرس هناك، وأعلنت وقت وفاة جدها أنها لا تستطيع القدوم إلى مصر بسبب والدها الذي أخذ حكم محكمة بمنعها من السفر مجددا إلى إنجلترا. شاهد الفيديو..