أعرب الكاتب الصحفي عادل حمودة عن اندهاشه وحزنه من تفسير تصريحاته التي أدلى بها لقناة "النهار" بشأن الإجراءات القانونية للرد على الفيلم المسيء بأنها تحمل إساءة للرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم". وأضاف حمودة اليوم الاثنين، خلال اتصال هاتفي مع الصحفي خالد صلاح خلال برنامج "آخر النهار" أنه هو الوحيد الذي توصل لحل قانوني واضح وصريح للرد على الفيلم المسيء، وبدلا من شكره تم الهجوم عليه بذريعة إساءته للرسول الكريم عندما قال "الرسول لا يحمل الجنسية المصرية". وأوضح حمودة أنه تحدث عن الجانب القانوني وليس ديني من أجل معاقبة صناع الفيلم المسيء، حيث إن السفارة المصرية ليس منوط بها رفع قضية ضد الحكومة الأمريكية وسوف تخسر القضية، لأنها تمثل فقط الرعايا الذين يحملون الجنسية المصرية، وأفضل الحلول للانتقام والعقاب اللجوء الى المحاكم الامريكية فيما يتعلق بقانون "الحض على الكراهية" ويمكن الحكم في هذه الدعوة خلال اسبوع . وتابع أنه ذكر أن الرسول الكريم ليس مواطنا مصريا - بالمعنى القانونى وليس بالمعنى الدينى - لذا فالحل في قيام مواطن مصرى متضرر مسلم أو مسيحى برفع قضية وأن يقوم كل مواطن منا بدفع دولار أو جنيه وإسناد القضية لمحامين كبار فى الولاياتالمتحدةالأمريكية وبالتالى ستكون النتيجة سجن كل من أساء للرسول أما فى حال رفع السفارة للقضية سيتم على الفور شطب الدعوى لأنها ببساطة ليس لها صفة فى هذا الأمر لأنها لا تمثل إلا المواطنين القائمين على قيد الحياة. وأبدى حمودة أسفه الشديد لتأويل حديثة بتلك الطريقة وأن يتم استقطاع كلمات معينة ليجرى سوء استعمالها بطريقة سيئة من جماعات معينة.