عبر محمود غزلان عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين وعضو الجمعية التأسيسية للدستور عن أن المواد الخاصة بالصحافة مازالت محل خلاف شديد داخل الجمعية التأسيسية للدستور. وقال غزلان في تصريحات إعلامية اليوم أن البعض في الجمعية يريد للصحفيين أن يفعلوا ما يشاءون وأن يقوموا ويسبوا الناس وعند الحكم بإدانتهم يعاقبوا بعقوبة وغرامة مالية فقط بدون التعرض لعقوبة الحبس والسجن وهذا يخالف مبدأ المساواة بين المواطنين. وقال غزلان من اقترف جريمة السب والقذف يجب أن يتعرض للسجن ولكن البعض في الجمعية لا يريد لهؤلاء أن يحبسوا وهذا يخل بمبدأ المساواة. وقال غزلان أن هناك مواد أخري مازالت تواجه انقسامات منها المواد الخاصة بمرجعية الأزهر و التعرض للذات الألهية بسوء و جمع الزكاة. وقال لا أعرف لماذا يعترض البعض علي وجود مادة خاصة بالتعرض للذات الألهية. وقال غزلان أنه يتوقع أن يتم الانتهاء من مسودة الدستور الأولي هذا الأسبوع وأن يعاد النظر فيها خلال أسبوع أو أسبوعين ثم يتم التصويت عليها من قبل الجمعية التأسيسية للدستور مادة مادة وبحيث يصبح الدستور صالحا للتصويت عليه في نهاية شهر أكتوبر أو أول نوفمبر. وعبر غزلان عن رأيه بأن الرئيس مرسي يقوم باتخاذ خطوات لمقاومة الفساد منها تعيين رؤساء جدد للأجهزة الرقابية . وقال بلغنا أن الرئيس السابق للرقابة الإدارية كان يقوم بالتستر علي فساد آل مبارك وأنه كان بدا في أيامه الأخيرة يقوم بفرم الأوراق. وقال غزلان أنه بسبب عدم وقوف الدول العربية الغنية بجانب مصر كان اللجوء لقرض صندوق النقد الدولي. وقال أن الدافع لحل الجمعية التأسيسية أمام القضاء الإداري دوافع أيديولوجية وأن ذلك كان وجود المجلس الأعلي للقوات المسلحة بحيث لو تم حلها يشكل جمعية علي هواه ولكن بعد إحالة المجلس العسكري للتقاعد أصبح للحمد لله من حق رئيس الجمهورية لوتم حلها أن يعيد تشكيل الجمعية وأعتقد أن سيعيد تشكيلها بنفس تشكيلها الحالي ولذلك فإن أعصاب أعضائها حاليا مستريحة.