إستنكر مؤتمر عمال مصر الديمقراطي ودار الخدمات النقابية والعمالية من إحالة العشرات من المعلمين المضربين فى مدارس مصر المختلفة أمس الى التحقيق الإدارى فى محافظات الشرقية والقاهرة والمنيا ,مؤكداً أن ذلك يعد تكيمي للأفواه. وأكد المؤتمر في بيان له اليوم أن مخطط مواجهة العمل بدأ واضحاً مع المعلمين ثم استمر للعاملين بهيئة النقل العام الذين بدأوا اضرابا جزئيا عن العمل مراعاة لمصالح الجماهير ، وذلك بمحاصرة الجراجات المضربة عن العمل بالمئات من عساكر الأمن المركزى ، بالإضافة إلي تهديدات بإعتقال القيادات العمالية خاصة فى جراجات امبابة والمظلات . وأكد البيان أن قوات الأمن نفذت المخطط وقامت بإقتحام جراج امبابة والقبض على طارق البحيرى احد قيادات النقابة المستقلة والذى امرت النيابة بإحتجازه لحين وصول تحريات المباحث . وإستطرد اللبيان أنه في نفس التوقيت تقريبا تسارع قوات أمن الجيزة لمحاصرة عمال قطاع التشجير المعتصمين أمام وزارة الزراعة وتفض الإعتصام بالقوة وتلقى القبض على سبعة من العاملين . وأكد البيان أن ما حدث من إعتداءات وحبس للعمال هو توجه يعيدنا الى أساليب وطرق النظام البائد الذى استطاع عمال مصر بإحتجاجاتهم المتواصلة قبل الثورة بسنوات بالإسراع فى سقوطه .. مشيرين أيضا الى ان عودة الاتهامات من قبل المسئولين للعمال المحتجين بأنهم قلة محرضة هو اسلوب اثبتت التجارب فشله فى مواجهة مطالب العمال ، وان الحل هو الجلوس ودراسة المطالب العمالية ووضع جدول زمنى لحلها بدلا من هذا التجاهل الذى لن تحمد عقباه .