أكد الاتحاد المصري للنقابات المستقلة أن عداء حكومة هشام قنديل للعمال أصبح واضحا بلا مواربة، مضيفا، أن الحكومة لا ترغب فى تنفيذ مطالب عمال هيئة النقل العام. وقال الاتحاد، فى بيان له اليوم، إن الحكومة لم تنفذ ما اتفقت عليه مع العمال، على نقل تبعية هيئة النقل العام لوزارة النقل، مضيفا، أن الحكومة سلكت طريقا لم يستطع عليه نظام مبارك، حيث حاصرت الجراجات المضربة بقوات الأمن المركزي، بل وحولت طارق البحيري، المتحدث الرسمي باسم النقابة المستقلة، إلى النيابة بتهمة التحريض على الإضراب.
وأشار الاتحاد إلى ما فعله الأمن اليوم مع عمال وعاملات التشجير، الذين قرروا الاعتصام أمام وزارة الزراعة للمطالبة بحقهم في التثبيت، حيث فض الأمن الاعتصام بالقوة، وقام بسحلهم، نساء ورجالاً، وألقوا القبض على 13 شخصا منهم.
يأتى ذلك في نفس الوقت الذي لم تهتم الحكومة بسائقي الميكروباص، الذين بدأوا إضرابا عن العمل اليوم، للمطالبة برفع الجباية الممثلة في الكارتة، والتي حكمت المحكمة ببطلانها.
وأدان الاتحاد سلوك الحكومة تجاه عمال مصر، الذين يمارسون حقهم في الإضراب والاعتصام السلمي، للحصول على حقوقهم المشروعة.
وطالب الاتحاد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، بالعمل على تنفيذ مطالب العمال العادلة، بدلا من معاداتهم بهذا الشكل السافر.