أوقفت السلطات الفنزويلية، السبت، شخصين من فريق حرس زعيم المعارضة خوان غوايدو، بتهمة سعيهما لبيع أسلحة تعود للدولة، بحسب إعلام أمريكي. واتّهم ديوسدادو كابيلو، زعيم الحزب الاشتراكي المحتجزين بأنهما خططا لبيع 4 بنادق قال إنها استُخدمت خلال محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في 30 أبريل / نيسان الماضي، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس، السبت. وكتب غوايدو، في وقت سابق الجمعة، أن اثنين من أعضاء فريقه ويدعيان "إيريك سانشيز، وخاسون باريسي، وضعا رهن الاحتجاز في كاراكاس، بينما كانا يوفران الأمن لعائلته حين كان هو مسافرا خارج العاصمة. وتأتي عملية الاحتجاز بعد أيام من انطلاق محادثات لعبت النرويج دور الوسيط فيها بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة، حيث يسعى كلا الطرفان لإيجاد حل للأزمة السياسية بالبلاد. والخميس، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، توصل الحكومة والمعارضة لاتفاق يقضي بتشكيل "طاولة الحوار الدائم"، غداة انتهاء محادثات بينهما في باربادوس بجزر الكاريبي، لحل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد. ومنذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، تشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر زعم رئيس البرلمان غوايدو، أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة. وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ب "غوايدو" رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو. وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده. -