قال رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو الذي أعلن نفسه "رئيسا مؤقتا" للبلاد، إن المعارضة ستنظم مسيرة للسماح لمساعدات إنسانية بدخول البلاد. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الإثنين، بمقر البرلمان الفنزويلي في العاصمة كاراكاس. ووجه غوايدو نداء للجيش الفنزويلي بالسماح بدخول المساعدات. وتابع في هذا السياق قائلا: "أتوجه بالنداء إلى الجيش الفنزويلي وأقول له دع المساعدات الإنسانية تدخل البلاد، فهده المساعدات لأهلنا وإخوتنا وأبنائنا، فإن لم تصل المساعدات فإننا سنموت". وأوضح غوايدو أنه حصل على تأييد 10 دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، وأن يوم 4 فبراير، "سيُذكر على أنه يوم اعتراف العالم بتضحيات الشعب الفنزويلي". وشكر غوايدو الدول الأوروبية التي اعترفت بشخصه "رئيسا مؤقتا" لفنزويلا، مشيرا أنه سيكشف غدا الثلاثاء عن سفرائه وممثليه في تلك البلدان. ورفض رئيس البرلمان احتمال حدوث حرب أهلية في فنزويلا، وتحدث عن "دعم 90 بالمئة من الشعب له". وأمس الأول السبت، قال غوايدو، إن بلاده "ستستقبل مساعدات إنسانية، يوفرها تحالف دولي، عبر ثلاث نقاط هي كوكوتا على الحدود مع كولومبيا، والبرازيل و"جزيرة في البحر الكاريبي". وتشهد فنزويلا توترًا منذ 23 يناير/كانون الثاني المنصرم، إثر إعلان غوايدو، نفسه "رئيسا مؤقتا" للبلاد، وإعلان الرئيس نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها ب"تدبير محاولة انقلاب" ضده. وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة "رئيسا انتقاليا"، وتبعته كل من كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا. وبالمقابل أيدت كل من تركيا وروسيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة تمتد ل6 سنوات.