وجد محمد علي عرفات السيد نفسه محاطا فجأة بمجموعة من الأشداء الذين كانوا يقفون بردهة منزله في الثالثة فجرا وعندما أبدي دهشته مما يحصل وعدوه بأنه سيعرف كل شيء في وقته، بعد يومين كان محمد علي عرفات السيد واحدا من المعتقلين بسجن وادي النطرون واحد ، وبعد محاولات مضنية لإفهام الجميع بأنه لم يرتكب خطأ يستوجب اعتقاله يأس محمد ودخل في دائرة التظلمات التي لم تجد نفعا له ولآلاف غيره، محمد علي عرفات السيد مريض بالكبد ويعاني من كسل في الكلية اليسري وانزلاق غضروفي وهو ما جعله غير قادر علي الحركة تقريبا وهو سيكمل الشهر القادم ثماني سنوات بالتمام والكمال في المعتقل وهو يتمني ألا تكون هناك سنة تاسعة فهل يتحقق أمله.