استيقظ فجأة فوجد أمامه جداراً كئيباً وعندما بحث عن مخرج لم يجد سوي حوائط مشابهة وأجسادا كثيرة تتعثر بها قدماه وعندما نظر إلى أعلي قليلاً وجد فتحه صغيرة لدخول الهواء........ وقتها أدرك أنه في أحد معتقلات الداخلية . كان ربيع أحمد محمد قد قبض عليه من منزله عام 1977 ثم أقتيد إلي غرفة مظلمة حيث جري معه تحقيق سريع سقط في نهايته مغشياً عليه من شدة التعذيب الذي تعرض له ثم تم ترحيله إلي معتقل وادي النطرون ( 2 ) وهو علي حالته تلك ..، واجه ربيع أحمد محمد ظروفاً صحية قاسية بالمعتقل أدت إلي إصابته بمرض حساسية الصدر وتدهور صحته بشكل عام ، ورغم حصوله علي العديد من الإفراجات في التظلمات التي قدمها إلا أنها لا تنفذ ويعاد اعتقاله مرة أخري رغم حالته الصحية المتدهورة.... فهل تنتهي معاناته قريباً ؟ !!!!!