قصة البطل "عم خليفة" الذي حرق قلب الصهاينة فى عيدهم

روى الكاتب الصحفي وعضو البرلمان، مصطفى بكري، قصة البطل المصري، خليفه مترى، بطل عملية السبت الحزين التي أحرقت قلب اليهود في عيدهم.
وقال بكري عبر حسابه بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، "الراجل إللى فى الصورة دى بطل مصرى بس للاسف محدش يعرفه بس هعرفكم بيه إسمه خليفة مترى ميخائيل، عم خليفة بطل عملية السبت الحزين ..إلّى حرق فيها قلب الصهاينة فى عيدهم"
وأضاف بكري في تدونيه أخرى، "عملية السبت الحزين جاءت ردا علي ضرب إسرائيل لمدرسة بحر البقر الإبتدائية وإللي قتلت فيها أكثر من 25 طفل وطفلة مصريين، خليفة متري ميخائيل .. مواليد سوهاج 1945 .. جندي مجند مصري وفرد صاعقة مصرية .. شارك في حرب اليمن وحرب النكسة وحرب الإستنزاف وحرب أكتوبر"
تابع، بكري في تغريدة جديدة، " كان ضمن عناصر الكتيبة 83 صاعقة وفى يوم 30 مايو 1970 كلفت كتيبتة بعمل كمين شمال القنطرة وجنوب رأس العش ضد القوات الاسرائيلية ثم تلقوا تعليمات، من القادة بالانسحاب نظرًا لقلة عدد الكتيبة المكلفة بتنفيذ العملية، مقابل الإسرائيليين، إلا البطل خليفة مترى رفض وحصل على إذن بالبقاء وتنفيذ المهمة وقال أقنعت القائد أن أموت أفضل لي بالانسحاب".
وأردف، "أسفر الكمين عن مقتل 35 اسرائيلى و أسر 2 من بينهم الرقيب يائير دورى تسيفى الذى حاول حاول الهروب و لحق به الجندى خليفة مترى و استطاع السيطرة عليه بعد عراك و قتال فردى بالأيدى و نقل الى الضفة الغربية كأسير"
وأختتم بكري تغريداته قائلا، "سمي هذا اليوم السبت الحزين و بسبب نجاح العملية كانت أول ابتسامة للرئيس جمال عبد الناصر بعد هزيمة 67، البطل عم خليفة متري ميخائيل حي يرزق وعايش وسط أهله وأسرته في سوهاج في هدوء تام وبلا شهرة أو إعلام، أبطال لن ينساهم التاريخ "