أعلن المهندس محمد الظواهري شقيق ايمن الظواهري زعيم تنظيم القاعده أن الوقفة الاحتجاجية امام السفارة الامريكية بسبب اساءة الغرب وامريكا للاسلام والفيلم المسيء للرسول لن تكون الاخيرة وان هناك فعاليات قادمة كثيرة لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم والتأكيد على أن المسلمين لن يسكتوا على الاساءه لدينهم ورسولهم. واشار الظواهري في تصريح خاص ل"المصريون"أن جميع الفعاليات التي سوف يقومون بتنظيمها لن تخرج عن السلمية والاطار الشرعي والقانوني وسوف تتنوع بين وقفات احتجاجية واعتصامات ومؤتمرات للضغط على الحكومة المصرية لتبني الموضوع بشكل رسمي حتى تقوم الادارة الامريكية بوقف عرض الفيلم ومحاكمة كل من اشترك فيه بتهمة ازدراء الاديان. واكد ان العقلاء والمعتدلين من امريكا ومن دول الغرب لا بد ان يظهروا انهم ضد هذه الاعمال المسيئه للاسلام والمسلمين ،مشيرا الى ان التيار الاسلامي لن يقوم بالاساءه اليهم او الى اقباط الخارج او الداخل وانما يطالبون فقط بحقوقهم في احترام مقدساتهم وفقا للقانون ووفقالا لأدنى قواعد حقوق الانسان التي تتشدق بها الولاياتالمتحدة. واشار إلى أن اقل ما يمكن ان تقوم به الولاياهت المتحده هو ان تطبق قانون التحريض على الفتنه ضد من انتجوا هذا الفيلم ،مطالبها بالافراج عن الدكتور عمر عبدالرحمن المعتقل في سجون الولاياتالمتحده وذلك كمبادرة صلح منها تجاه العالم العربي والاسلامي.