اعلن حزب النور السلفي بالمنيا فى بيان صادر عنه معبرا فيه عن شدة استيائه وغضبه عما صدر من اقباط المهجر بإنتاج وعرض فيلم سينمائي يسئ الي سيرة الرسول علي صلي الله عليه وسلم واعتبر فية ان سفهاء منظمات اقباط المهجر لايعبرون عن كل مصري نصرانى مغترب بل انهم وقعوا فريسة للصهيونية العالمية التى تتخذ من بلاد الغرب عامة ومن امريكا خاصة مرتعا لتجنيد بائعى ضمائرهم اكد البيان أن الشعوب الإسلامية قد انحازت إلى المشروع الإسلامي في أول اختيار حقيقي؛ رغم ما أُنفِق من أموالٍ، وما بُذل من جهود من أجل صدهم عن شريعتهم؛ فتحرك بعض سفهاء أقباط المهجر ومن ورائهم إحدى الكنائس الأمريكية، ومن وراء الجميع اليهود في إنتاج فيلم عن قصة حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- ملئوه بالأكاذيب والمشاهد العارية التي لا تشين إلا من أدَّاها و مثَّلها، والإسلام ورسوله منها براء بشهادتهم هم أنفسهم حينما يحاربون الحجاب كرمز للعفاف، ويعتبرونه خطرًا على حضارتهم! اضاف البيان بالرغم من ان فريق العمل ينتسب إلى النصرانية إلا أن العمل انحاز في أكاذيبه إلى اليهود! وعقد مقارنة ظالمة بين الجهاد في الإسلام والحرب المقدسة عند اليهود، قَلَب فيها الحقائق وانحاز لحروب اليهود التي زعموا فيها زورًا وبهتانًا أن الله أمرهم أن يقتلوا الرجال، والنساء، والأطفال، وأن يبقروا بطون الحوامل! اشار البيان انها لم تكن هذه هى الحملة الأولى ولن تكون الأخيرة وفي كل مرة تكون هذه الحملات سببًا لمزيد من انتشار الإسلام بفضل الله -عز وجل-، ولكن هذا لا يعفينا من أن نقوم بواجبنا الذي افترضه الله علينا . طالب اعضاء الحزب الرئيس محمد مرسي بضرورة المواجهة صراحةً الإدارة الأمريكية، ويعلق أي تعاون بيْن البلدين حتى يتخذوا إجراءاتٍ عملية تجاه إيقاف هذه المهازل، علمًا بأن نشر الأكاذيب في وسائل الإعلام مخالف للقانون الأمريكي؛ حتى لا يتذرعوا بأن القانون عندهم يكفل حرية الفن والإبداع! واستشهد البيان باهتمام الرئيس مرسي بقضية سب بيْن مواطنيْن كان يسعه بل يلزمه أن يترك الأمر فيها برمته إلى القضاء، وأما سب النبي -صلى الله عليه وسلم- فأمر يمس هوية الأمة، والحفاظ عليها جزء من واجبات الرئيس في الدستور. والأمر لا يقتصر على الرئيس، بل يشمل جميع وزراء الحكومة التي ينبغي أن تثبت أن الانشغال بتدبير معيشة الناس لم يشغلها عن حراسة الهوية. طالب الحزب وزير الخارجية والازهر ووزير الاوقاف بالتدخل ليمارسوا دورًا دبلوماسيًّا موازيًا لجهد الخارجية نوه البيان عن اعلان القيادات الكنسية والسياسية والشعبية القبطية برفضهم لهذا العبث إلا أن الأمر يحتاج إلى مزيدٍ من الجهد؛ لوأد باب الفتنة بحيث يعلم مشعلها أن سلعته مرفوضة من النصارى قبل المسلمين؛ لأنهم يعيشون في أمان وسلام، لا كما يصوِّر الفيلم في أكاذيبه وطالب ابناء الحركة الاسلامية ان يعوا الدرس بالتحلى بالصبر والايمان والعلم