اصيب امس اثناء نظر قضية موقعة الجمل والمتهم الخامس عشر حسن التونسى بحالة اعياء شديد وتم الاتصال بالاسعاف لاسعافه وتم نقله بواسطة سيارة الاسعاف الى مستشفى القاهرةالجديدة لتلقى العلاج وامرت المحكمة باخراج المتهم وليد ضياء الدين من قفص الاتهام للدفاع عن نفسه وبدا حديثه قائلا نشات فى اسرة قانونية تحترم القانون ولم ادخل قسم الشرطة فى حياتى لا شاكيا ولا مشكوا وعلى مدار 29 عاما اخرجت اجيال من الجامعة فانا استاذ الايكروبات بكلية الزراعة جامعة القاهرة وطوال تلك السنوات انشغلت بالبحث العلمى والتدريس فانا صاحب 30 بحث و4 مراجع وعملت على رعاية الشباب فى الجامعة وكنت مسئولا عن النشاط الثقافى طوال 10 سنوات حصلت خلالهم على شهادات تقدير وشكر واحب هذه الشهادات الى قلبى تلك التى حصلت عليها وانا قيد الحبس الاحتياطى فى القضية قبل اخلاء سبيلى بعد ان قضيت اسوء ايام حياتى واضاف وقفت امام قاضى التحقيق وقولت الحقيقة التى ساقولها ام رب العرش العظيم للوصول الى الحقيقة واستقرت نفسى عندما حقق معى المستشار محمد عيسى فخر واتسمت فيه النزاهة ولم اتخيل انه لوى عنق الحقيقة لينسب لى مالم اقوله واستكمل حديثه قائلا ان ما حدث فى يوم موقعة الجملة هو اتصال تليفونى تلاقاه من المتهم شريف والى وهو زميله دراسة منذ المرحلة الابتدائية وكان هدفه ابلاغى بان هناك اعتصام سلمى غدا فى ميدان مصطفى محمود وعرض على المشاركة فيه فقمت بالاتصال ببعض الخاصة والمقربين لدى وعددهم لا يتجاوز 10 وقد شهد معظمهم فى التحقيقات باننى لم ارتكب اى شئ واكد للمحكمة بانه لم يتصل باى شخص ليحرضه على الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير ولم يتحدث عنهم بميدان مصطفى محمود لا بالسلب او بالايجاب وانه كان متواجد طوال نهار موقعة الجمل بميدان مصطفى محمود وعاد ليلا وبصحبته نجله ونجلته الى منزله فى وقت حظر التجوال وانه لم يكلف باى امر يتعلق باحداث ميدان التحرير لا من قريب او بعيد ولم يحرض احد ولم يتهمه احد ولم يشهد ضده احد سيدى الرئيس تعرضت انا واسرتى للضرر بلا ذنب ولا جريرة وكل امور القضية مجهولة وانا لا اطلب البراءة من عدالتكم ولكن البراءة من الله واستودع نفسى ومستقبل اسرتى واسم عائلتى امانة فى عنق المحكمة واثق ان فى مصر قضاة لا يتاثرون بالصحافة والاعلام وضغط الراى العام وانهى حديثه قائلا "لعنه الله عليا اذا كنت من الكافرين وحسبى الله ونعم الوكيل "