فى موقعة الجمل.. المتهمون يطالبون بإخلاء سبيلهم لعدم توافر الأدلة.. وهلال حميدة: أنا ظلمت ظلماً بيناً وأحتسبه عند الله.. وعبد الخالق: الشعب المصرى يحترم القضاء وإخلاء سبيلنا لن يمس النظام العام

سمحت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله والتى تنظر محاكمة المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير قبل الماضى والمعروفة إعلامياً ب"موقعة الجمل" للمتهمين بالدفاع عن أنفسهم من داخل قفص الاتهام، حيث طلب سعيد عبد الخالق إخلاء سبيله لعدم كفاية الأدلة الموجودة فى الدعوى ووجود أدلة جديدة قدمتها النيابة العامة فى القضية، وأشار أن الأدلة الموجودة فى القضية لا تكفى لتكوين عقيدة لدى المحكمة مضيفا أنه لم يتم إلقاء القبض على المتهمين فى حالة تلبس وصرخ قائلا "كلها بلاغات كاذبة بلاغات كاذبة بلاغات كاذبة" بالإضافة أن كافة الأدلة والتحقيقات تحت يد المحكمة.
وأضاف المتهم أن إخلاء سبيلهم لن يمس النظام العام وأن مساعدى العادلى الذين حصلوا على البراءة ولم يحصل أى شىء فى مصر لأن الشعب يحترم أحكام القضاء، وقال المتهم محمد عودة "إنه قضى أكثر من عام وانهمر فى البكاء وأنه يعانى من عدة أمراض وأبلغ من العمر 73 عاما، بالإضافة إلى قدوم شهر رمضان الكريم، وأستحلفكم بالله أن تجمعوا بين الرحمة والعدل "والله تعبت غصب عنى والله تعبت من الحبس، وأن المراكز القانونية متساوية بين المتهمين وحسبى الله ونعم الله الوكيل".
وقال رجب هلال حميدة "أنا ظلمت ظلما بينا وأحتسبه عند الله" وأنا واثق أنكم سوف تحكمون بالعدل، وأن سيدنا يوسف جاء أخوته على قميصه بدم كذب".
وقال يوسف خطاب للمحكمة "أنا بيتى اتخرب وحالى وقف ومعرفش حاجة فى القضية والتحقيقات أكدت قيام بعض الأشخاص بارتكاب الواقعة والله ما أعرف حاجة وأنا كنت فى ميدان مصطفى محمود، بصحبة القيادات الإعلامية وأنا انضميت للحزب الوطنى قبل الثورة ب3 شهور والله ما أعرف حاجة عن القضية".
موضوعات متعلقة
◄رفع جلسة محاكمة المتهمين بموقعة الجمل للاستراحة
◄مدعٍ بالحق المدنى يطالب بضبط وإحضار الروينى وشفيق وحجازى
◄اعتذار الروينى وشفيق عن الشهادة ب"موقعة الجمل"
◄اليوم.. سماع شهادة شفيق والروينى بموقعة الجمل