قال المستشار مرتضى منصور، المتهم بالتحريض على موقعة الجمل انه على القضاة ان يراعوا ضمائرهم فى احكامهم، وانه فى حالة صدور حكم ضده سيرسل اليهم الله عز وجل ابتلاءا كبيرا مثلما ابتلى اخرون قبلهم ظلموه وقهروه . هناك خصومة شخصية بينه وبين القاضى محمود السبروت قاضى التحقيق فى قضية موقعة الجمل دفعته الى اخفاء عدد من الادلة فى القضية من بينها صور لكارنيهات عدد من البلطجية الذين هاجموا الثوار ولم يتم الاخذ بها لانه مصر على توريطى انا ونجلى ونجل شقيقتى فى القضية. واشار منصور خلال حديثه مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج " الحقيقة" الذى يعداه الزميلان سامى جاد الحق وهانى رزق ويراس تحريره محسن عيد، الى ان النيابة العامة ارسلت 131 بلاغا تتعلق بالقضية الى المستشار السبروت الا انه لم ياخذ الا البلاغ المقدم ضدى انا واسرتى دون سبب واضح. واقسم مرتضى منصور بالطلاق انه ليس متورطا او مشاركا او محرضا هو او ايا من ابنائه فى قضية موقعة الجمل الا ان الابراشى قاطعه قائلا: استاذ مرتضى هناك فيديو يظهرك وانت تحرض على اقتحام ميدان التحرير واخراج الثوار منه بالقوة الا ان منصور نفى ان يكون الفيديو به صورته الحقيقة. وقال منصور انه يدفع ثمن مهاجمته للنظام وللاخوان المسلمين لافتا الى ان جماعة الاخوان تريد الانتقام منه حيث ارسلت عددا من الشهود ليشهدوا ضده وهو ما وضح فى جلسة المحاكمة الاخيرةحيث اكد منصور ان الشاهد الاول ضده قام من نومه يوم موقعة الجمل الساعة الرابعة عصرا وشاهد الاحداث عبر شاشة التلفزيون ومع هذا شهد انه شاهد مرتضى منصور يحرض على قتل الثوار.....اما الشاهد الثانى فهو بن خال عبدالحمن بركة القيادى بالحزب الوطنى وهو احد خصومى فى الانتخابات وكان موجودا فى المنصورة وعندما نزل الى القاهرة نزل الى منزل عبدالرحمن بركة وهو الذى حرضه على ذلك. وقال منصور ان الشاهد الثالث فى القضية ذاتها تاجر مخدرات وعندما اعترضت على شهادته سبنى باننى بلطجيا فكان اعتراضى على شتيمته وليس اعتراضا على شهادته وفوجئت برئيس المحكمة يطردنى خارج الجلسة. وقال مرتضى انه سيثبت للمحكمة ولمصر كلها ان هذة القضية ملفقة. وقال ان من يظلمه عقابة شديد من الله.... مشيرا الى انه تعرض لظلم شديد من قبل النظام السابق مشيرا الى انه لن ينسى محاولة قتله من قبل مجهولين امام نادى الزمالك بخلاف اطلاق الرصاص على والدته توفت على اثرها. وعن قضية احمد الريان قال مرتضى منصور، ان كل ما قيل وورد فى المسلسل ليس له علاقة بالريان، وان فتحى الريان هو البطل الحقيقى فى هذه القضية. ولفت مرتضى الى ان احمد الريان لم يعمل سوى 6 اشهر ثم سجن بعدها عن الريان فى المسلسل ليس له علاقة بهان هو و البطل الحقيقى ان كل ما قيل عن احمد الريان ليس علاقة بال ا انه فوجئ فى عام 1987 باحمد الريان وصديقه محمود صلاح يزورانه فى مكتبه ويعرضان عليه تولى الدفاع عنه الا ان منصور رفض الدفاع عنه.....وبعدها طلب منه حينها الكاتب الصحفى مصطفى شادى وطلب منه تولى الدفاع عن الريان فقبل منصور بشرط توكيله من الشركة وليس من اشخاص. ولفت مرتضى منصور الى ان قضية لوسى ارتين تسببت فى جدل كبير منذ حدوثها حتى الان مشيرا الى انن تسببت فى عزل واقالة عدد كبير من القضاة وضباط الشرطة وقادة كبيرة فى الجيش.