استشهد شاب فلسطيني، السبت، متأثرًا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي، قبل نحو أسبوع، حسب وزارة الصحة الفلسطينية. وأوضح بيان للوزارة أن "عمر يونس" (20 عامًا) أصيب على حاجز "زعترة" جنوب نابلس، قبل أن يعتقله جنود الاحتلال. وأضاف البيان أن الارتباط الفلسطيني (جهة رسمية معنية بالتنسيق مع تل أبيب) أبلغ الوزارة بوفاة "يونس" مساء السبت في مستشفى إسرائيلي. وعادة ما تشهد الحواجز المحيطة بمدن الضفة الغربية حوادث مماثلة، بحجة محاولة فلسطينيين تنفيذ عمليات طعن ضد الجنود الإسرائيليين المتمركزين عليها. من جانبها، حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (تابعة لمنظمة التحرير) إسرائيل، مسؤولية استشهاد يونس. وقالت الهيئة في بيان، السبت، اطلعت عليه الأناضول، إن محكمة سالم العسكرية الإسرائيلية (شمال)، كانت قد "مددت توقيف المعتقل يونس يوم الخميس الماضي، لمدة 7 أيام بذريعة استكمال التحقيق". وحملت الهيئة "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم العنصرية بحق شعبنا، كالإعدامات والإهمال الطبي للأسرى المرضى، وغيرها من الانتهاكات". ودعت إلى "فتح تحقيقات بقضايا المخالفات القانونية بحق الأسرى، وفرض القانون الدولي على كيان الاحتلال". وقالت الهيئة إنه باستشهاد المعتقل يونس، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 219 شهيدا، منذ العام 1967. من جهته، قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، إن "سلطات الاحتلال أبقت على اعتقال الشهيد يونس وعقدت له محاكمة ومددت اعتقاله، ولم تسمح لعائلته بزيارته، رغم خطورة وضعه الصحي". وأضاف النادي، في بيان منفصل اطلعت عليه الأناضول، أن "ما تعرض له المعتقل يونس، جريمة جديدة تُضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم الذي يُنفذها الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين".