أعلن المجلس العسكري الانتقالي بالسودان، الجمعة، الفراغ من دراسة الرؤى المقدمة من القوى السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والشرائح الفئوية، بما فيها الشباب والمرأة. جاء ذلك في بيان صادر عن إعلام المجلس العسكري، اطلعت عليه الأناضول. وأوضح المجلس العسكري، أن الرؤى التي خضعت للدراسة، تتعلق بالمقترحات حول ترتيبات الفترة الانتقالية. ولفت إلى جاهزيته لعرض نتائج الدراسة في اللقاء الذي سيتم الترتيب له لاحقا. وفي وقت سابق، أعلن المجلس العسكري، أنه لا يزال في انتظار قوى إعلان الحرية والتغيير، لتسمية وفدها لاستكمال الحوار. بينما قال القيادي في تجمع المهنيين، الرشيد سعيد، إن قوى "الحرية والتغيير"، سيعلنون عن أسماء أعضاء اللجنة المشتركة مع المجلس العسكري، خلال اليومين القادمين. وفي وقت سابق، أوضح القيادي بالتجمع، أحمد الربيع، أن إحدى نقاط الاختلاف مع المجلس العسكري، تتمثل في عمر الفترة الانتقالية، حيث تطالب قوى التغيير بمدها إلى 4 أعوام. والأربعاء، أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان، عن اتفاقه مع قوى "إعلان الحرية والتغيير"، على مبادئ أساسية وتشكيل لجنة مشتركة للخروج بالسودان لبر الأمان، عقب اجتماعه مع قوى التغيير. وعقب عزل الرئيس عمر البشير في11 أبريل/نيسان الجاري، شكّل الجيش مجلسا عسكريا وحدد مدة حكمه بعامين، إلا أن قوى "إعلان الحرية والتغيير"، طالبت بتشكيل ثلاث مجالس مدنية "رئاسي" و"تشريعي"، و"وزراء مصغر" من الكفاءات الوطنية، لإدارة البلاد. -