قال المستشار محمود الشريف، المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، إن الاستفتاء على الدستور لفت أنظار العالم، مشيرًا إلى أن الهيئة كانت على أتم الاستعداد لإجراء أي استحقاق انتخاب، رغم أن الوقت كان ضيقًا، لكنها كانت على قدر التحدي. وتقدم نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، بالتهنئة للشعب المصري بمناسبة ليلة النصف من شعبان، بالإضافة «للمناسبة الوطنية التي نعيشها من ممارسة للديمقراطية بشكل فعال. وقال الشريف، خلال المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات للوقوف على سير العملية الانتخابية في اليوم الأول للاستفتاء على التعديلات الدستورية في الداخل، واليوم الثاني للمصريين في الخارج، إن الهيئة دائمة ومستقرة لعملها والقضاة يمارسون عملهم بشكل يومي ومستمر، لذلك الهيئة كانت على استعداد، بداية من قاعدة بيانات المواطنين، التي تحدث بشكل فوري ومباشر، فضلًا عن لجان المحافظات واستعدادها بشكل كامل لوجيستيا. وتابع الشريف: «تلقينا كتاب رئيس الجمهورية لاتخاذ الإجراءات الدستورية بعد موافقة مجلس النواب، وبعد الموافقة رفع الكتاب للرئيس الذي يخطر الهيئة بالاستعداد للاستفتاء". وانطلق التصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، للمصريين في الخارج، أمس الساعة 9 صباحا بتوقيت كل من دولتي نيوزيلندا وأستراليا، و11 مساء الخميس (18 أبريل) و12 صباح الجمعة (19 أبريل)، على التوالي، بتوقيت القاهرة. ويتواصل تصويت أبناء الوطن في الخارج لمدة 3 أيام، حتى الأحد (21 أبريل). وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، عدم إجراء التصويت للمصريين بالخارج في 4 دول، هي: "اليمن وليبيا والصومال وسوريا". ووافق مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبد العال، بأغلبية الأعضاء، على التعديلات الدستورية، يوم الثلاثاء (16 إبريل)، حيث صوَّت عليها 554 عضوًا، وافق منهم 531 نائبا، ورفضها 22 نائبًا، فيما امتنع عضو واحد عن التصويت.