يعيش الشارع الموريتاني حالة من الجدل عقب ترشح الشاب "يحظيه ولد داهي"، في الانتخابات الرئاسية. وانتشرت حالة الجدل عقب إعلان يحظيه ترشحه، بسبب إدارته مقرا للرقية الشرعية في نواكشوط. ويعتبر يحظيه ولد داهي، هو الشخص السابع، الذي يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة. وفي خطاب ترشحه الجمعة الماضية، قال يحظيه إنه يؤكد على ضرورة الرجوع إلى الصواب وتطبيق شرع الله في موريتانيا، عن طريق تطبيق الحدود، والتركيز على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وإعطاء العلماء مكانة لتحصين الأمة من الإرهاب. ?وعن برنامجه الانتخابي أعلن يحظيه نيته تطبيق الشريعة الإسلامية في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية، قائلا: "أدعو كل مؤمن ومؤمنة يكره تعطيل الشرع في موريتانيا ويفرحه تطبيقها أن يحضر لتكثير المطالبين بشرع الله في موريتانيا. وشدد يحظيه على دور المرأة في نشأة المجتمع وتطوره، قائلا: كانت تسقي الجيوش الإسلامية وتضمد جراحها، وتواسي مرضاها كما حملت السلاح في بعض الغزوات. وأشار إلى أن موريتانيا بلد غني عن الهبات والمساعدات الخارجية لثرواته الطبيعية وبيئته الزراعية الخصبة. ووعد يحظيه الشباب بتوفير فرص عمل للشباب، والقضاء على البطالة، وجعله ركيزة في تنمية البلد، لأهمية الشباب ودوره في تقدم الدول، كما وعد ببناء المدارس والجامعات والمعاهد وتحسين ظروف المعلمين، وقدم تشخيصا لقطاع الصحة، ووعد بإعادته إلى الحياة. كما وعد أيضا بإنشاء شرطة أخلاقية، الهدف منها وهو الذي عرف بخروجه في الساحات للمطالبة بإعادة تطبيق الحدود، ومنع الاختلاط، كما كان يقود جماعة شبابية لتغيير المنكر في الساحات العامة، عن طريق مكبرات الصوت و لو لزم الأمر إحضار الشرطة. وطالب يحظيه في خطابه بالقضاء على الملحدين وتحصين المجتمع ضد الإلحاد والتطرف، حيث صفقت القاعة للوعود التي طالب بها ممثل الجن. وكان يحظيه قد أعلن قراره الجمعة الماضية، حيث تداول العديد من وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة له وهو يقوم بالرقية الشرعية، ووصفه منتقدوه ب"المشعوذ" و"ممثل الجن" مؤكدين أنه عرف بالإثارة خلال ظهوره عبر وسائل الإعلام المحلية، بينما أكد آخرون على أن يحظيه يتعرض لحملة تشويه.