* حظى اعتذار محمد أبو تريكة عن خوض لقاء السوبر بعاصفة من الانتقادات للاعب الدولى الكبير الذى طالما أمتع الجماهير المصرية والعربية بإسهاماته التاريخية مع المنتخب الوطنى وناديه الأهلى, وقد أجد البعض محقًا بقوله إن أى لاعب مهما كان حجم نجوميته يجب أن يلتزم بموقف ناديه طالما ارتضى أن يحمل شعاره ويدافع عن ألوانه وقبل التوقيع على عقد احترافى معه ويتقاضى مقابل ذلك الملايين. ويرى المنتقدون للاعب أيضا أن أبو تريكة ماهر فى لعب دور البطل الأوحد على حساب زملائه وقد وضع باقى اللاعبين فى حرج أمام جماهير الألتراس، إذ ظهر أنه اللاعب الوحيد المتضامن معهم, وقد ترك هذه الموقف شرخًا بين أبو تريكة وباقى لاعب الأهلى الذين أعلنوا رفضهم اللعب بجوار أبو تريكة.. وستكشف الأيام أنه ممثل ماهر. * جاء تأجيل إقامة الدورى بمثابة لطمة قوية للكرة المصرية وتأكيد شيوع أسلوب "لى الذراع" وانتصار كبير لجماهير الألتراس التى لن يقف أمامها إذ مادمت حققت مطالبها بالضغط عن طريق الحرق والتخريب، فما المانع أن تجدد ذلك فى أى موقف لا يعجبها.. ما يعنى أنه تحريض بشكل غير مباشر على الفوضى وفرض منطق القوة فى الحديث. وقد تابعنا أخيرًا اقتحام رابطة ألتراس الأهلى مقر النادى واحتلت مدرجات استاد التتش ورددت هتافات ضد الإدارة واللاعبين وطالبت الجماهير بإقالة مجلس إدارة النادى برئاسة حسن حمدى وتعيين أبو تريكة رئيسًا للنادى. * الأوضاع تنفجر فى الزمالك إذ بات واضحًا أن قدامى النادى يخططون لإقالة مجلس ممدوح عباس, وبالطبع هم أهل حكمة وعقل لذا ستقام الجمعية العمومية ولكن وسط أجواء ملتهبة وسيكون هناك مواجهة عاصفة بين مؤيدى ومعارضى رئيس النادى. * كشف إبراهيم حسن مدير الكرة السابق بنادى الزمالك والمستبعد من انتخابات إتحاد الكرة أن ترشحه لانتخابات إتحاد الكر جاء رغبة منه في تقديم خدمة لمنتخب مصر فى محاولة للوصول لكأس العالم بعد أن خدمه كلاعب. وأضاف حسن أنه كان قد قام وشقيقه حسام بالاتصال بالكابتن محمود الجوهرى ليرشح نفسه لرئاسة الجبلاية لتطهير المنظومة الرياضية من الفساد المتفشى فيها، إلا أنه رفض حيث رأى أن الأجواء ملوثة، ولا يزال من دفعوه للرحيل عن مصر بعد الظلم الذى تعرض له يتحكمون فى مقاليد الأمور. وقال إبراهيم حسن "الجوهرى قال لى قبل أن يموت أنت وحسام آخر الرجال المحترمين فى مصر". وكشف إبراهيم حسن عن العديد من الفضائح فى اتحاد الكرة. * يبدو أن البعض لم يفهم أن إقامة جنازة عسكرية لائقة للراحل محمود الجوهرى هو واجب للقوات المسلحة تجاه أحد أبنائها, فضلاً عن التقدير لحجم عطائه وما حققه من إنجازات على الصعيد الدولى.. ولكن يبدو أن كثيرين يخلطون ما بين الجد والهزل فقد وجدت تعليقات لمقال عن الجوهرى يقول إن الجوهرى لا يستحق كل هذا التقدير.. وأقول لأمثال هؤلاء أنتم معذورون فأنتم لا تقرأون وإن قرأتم لا تفهمون.