كشف الإعلامي مصطفى "بكرى" عن كواليس اجتماعه مع المشير طنطاوي بعد ثورة يناير مؤكدًا أنه لأول مرة يتحدث عن هذه الأمور. وقال عضو مجلس النواب إن كلمات حازم صلاح أبو إسماعيل كانت بداية لأحداث العنف التي شاهدناها في شارع محمد محمود. وأضاف "بكري"، خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء أمس، أنه في هذا الوقت تحدث معه الفريق سامي عنان، وأخبره بأن يأتي إليهم إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأثناء دخوله تحدث معه مختار الملا، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأخبره بأن يأتي إلى مكتبه، وبعدما ذهب أتى المشير حسين طنطاوي واللواء سامح صادق. واستكمل أن المشير طنطاوي سأله عن رأيه في الأوضاع التي تحدث في البلد وقتها من فوضى ومظاهرات، موضحًا أن مظاهرات الإخوان في ثورة 25 يناير كانت مدفوعة الأجر، ثم سأله المشير طنطاوي عن رأيه في محمد البرادعي كرئيس للحكومة. وتابع: "انتفضت أول ما سألني؛ لأني عارف البرادعي من يوم ما جه وبكتب ضده؛ لأنه أتى من الخارج بأجندة خارجية، وقولت له البرادعي جاء بأجندة خارجية ولا يمكن أن يكون رجلا وطنا، وأجنده تؤدي إلى الفوضى بإضافة لأنه من أصحاب النفس القصير". واسترد حديثة بقوله: "المشير رد وقال مش أنا قولتلكوا، طول ما أنا موجود لن يكون البرادعي في أي موقع، ثم أعلن المشير اختيار الدكتور كمال الجنزوري رئيسًا للحكومة في هذا الوقت".