أثار قرار العامري فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة بتأجيل انطلاق مسابقة الدوري العام إلي 17 أكتوبر المقبل بدلا من 17 سبتمبر الجاري ردود فعل واسعة في الأوساط الرياضية، فالبعض أكد أن القرار جاء استجابة لضغوط التراس أهلاوي الرافضة لعودة النشاط الرياضي، والبعض الآخر يري ان القرار فيه إضاعة لهيبة الدولة. وعلمت "المصريون" أن الأسباب الحقيقية التي دفعت وزير الرياضة إلي الموافقة علي التأجيل هي المطالب الأربعة التي تقدم بها رؤساء الأندية الذين حضروا الاجتماع مع العامري ظهر اليوم بمقر الوزارة. وتعللت الأندية في طلبها للتأجيل بأربعة أسباب في مقدمتها منحهم الفرصة من اجل إبرام عقود رعاية للموسم الجديد، وفتح باب القيد من جديد من اجل التعاقد مع لاعبين جدد، وإقامة فترة إعداد للأندية، وكذلك التوصل إلي اتفاقات جديدة بشأن بيع حقوق بطولة الدوري فضائيا.