قال المغني الإيطالي، أليساندرو محمود، إنه تعرض لخطابات عنصرية بسبب أصول والده المصرية، عقب فوزه في مسابقة مهرجان "سان ريمو" الغنائي في فبراير الماضي. وأضاف محمود (26 عاما) في تصريح لقناة "La7 " الإيطالية: "عقب فوزي بمسابقة سان ريمو شعرت للمرة الأولى أنني أجنبي في بلدي". وأوضح أنه لم يشعر قط قبل المسابقة أنه ضحية للعنصرية، لكن عقب الفوز بدأت تنهال عليه خطابات العنصرية. وولد محمود في مدينة ميلانو شمالي إيطاليا لأب مصري، وأم إيطالية، لكن أباه انفصل عن الأسرة عندما كان في الخامسة من عمره. وفاز محمود بمسابقة مهرجان "سان ريمو" الغنائي العريق في دورته ال 69، بعد حصوله على أعلى نسبة أصوات من هيئة محلفين ضمت موسيقيين وصحفيين. وعن علاقته بأبيه، قال محمود للقناة إنه لم يشعر بأي ألم لغياب أبيه عن أسرته، وأستدرك بالقول: "لكنه اتصل بي وهنأني بفوزي بمسابقة سان ريمو، أعتقد أنه يفتخر بي". يُذكر أن فنانين وسياسيين إيطاليين محسوبين على التيار اليميني انتقدوا فوز محمود بمسابقة مهرجان "سان ريمو"، بسبب أصوله والده المصرية، ورأوا أنه كان من الأولى اختيار أحد منافسيه الإيطاليين. ويؤهل فوز محمود بمسابقة سان ريمو، إلى تمثيل إيطاليا في مسابقة الأغنية "يوروفيجن" العالمية في نسخة عام 2019 الجاري.