أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية، التي أسسها الأمير السعودي، الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، عن تبرعها بمبلغ مليون دولار لصالح ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين بمدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا، الجمعة الماضي، وسقط فيه 50 شهيدًا ومثلهم من الجرحى. وذكرت المؤسسة، في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع تويتر: ”.. 50 ضحية بجوار ربهم في حادث نيوزيلندا الإرهابي. دورنا يكمن في دعم أسر الشهداء بمليون دولار“. من جهته ، أعاد الأمير الوليد إعادة تغريدة مؤسسته الخيرية معلقًا: ”ما حدث بنيوزيلندا لا يقبله لا عقل ولا دين، فأن نقف ضد الإرهاب هو واجبنا جميعًا“. والجمعة الماضي، استهدف هجوم إرهابي قاده سفاح أسترالي على مسجدين في كرايست تشيرتش النيوزيلندية، استشهد فيه 50 شخصًا أثناء تأديتهم الصلاة، وأصيب 50 آخرون. وتمكنت السلطات النيوزلندية من توقيف المنفذ، وهو أسترالي يدعى بيرنتون هاريسون تارانت، ومثل أمام المحكمة السبت، ووجهت إليه اتهامات بالقتل العمد. ما حدث بنيوزيلندا لا يقبله لا عقل ولا دين، فأن نقف ضد الإرهاب هو واجبنا جميعاً Terrorism is against every religion and all logic. To counter it is incumbent upon us all https://t.co/57sCpTQxUo — الوليد بن طلال (@Alwaleed_Talal) 21 مارس 2019