أجرى الأمير السعودي، ورجل الأعمال البارز، الوليد بن طلال مقابله مع برنامج في الصورة المذاع عبر فضائية روتانا خليجية، وصفها المراقبون بأنها الأجراء، من حيث طرح الأسئلة الشائكة والإجابات الصريحة، حيث تخدث فيها عن مقتل الصحفي المرموق جمال خاشقجي وعلاقته ببن سلمان والعاهل لاسعودي، وما شهده أثناء احتجازه بقندق الريدز الشهير. وقال، الوليد عن مقتل جمال خاشقجي، إن ”ما حدث جريمة نكراء لا يقبلها دين ولا عقل، والحكومة شكلت لجنة لمعرفة من وراء القضية، مضيفا كان صديق شخصي لي،وأجريت معه مقابلة صحفية سابقًا، واستمرت علاقتنا، حيث عمل معه 5 سنوات. وتابع، لست جلًا سياسيًا، وأن رجل المال مع كل نهاية عام، لا يحاسب على ثروته، ولكن ثروة الرجل السياسي إذا ما زادت عن راتبه الشهري أو السنوي يعد ”فاسدًا“. وأضاف الأمير السعودي الوليد بن طلال آل سعود، ، أنه طالب بمحاربة الفساد بالمملكة العربية السعودية منذ سنوات، ضاربًا مثلًا بأحد الفاسدين. وأشار إلى أن اسمه تواجد في ”الريترز“، وشاهد تواجد الكثيرين، في هذا الفندق“، واندهش، بسبب تواجد إبراهيم عساف، بينهم، وأوضح أنه دافع عنه بشراسة لأنه بريء والدليل أنه عاد كوزير للخارجية في المملكة، مؤكدًا أن مصلحة الدول العليا للمملكة فوق أي شخص. ونفى الأمير كل ما قيل بشأن تعذيبه خلال احتجازه في ”الريتز“، لافتًا إلى أن كل ما قيل عارٍ تمامًا عن الصحة، وكل ما ذكر عن التعذيب ”كذب“، واصفًا المعاملة بأنها كانت ”فايف ستار“. وقال إنه وصل إلى ”مفاهمة“، مع الملك سلمان، وأنه مثل ”والده“، وكذلك الأمير محمد بن سلمان، وأنه ”أخوه“، والحكومة السعودية، والمفاهمة مع الدولة تمت بالتراضي، وأنه يملك السيطرة الكاملة على ممتلكاته ولا يوجد أي قيود مالية عليه.