التقت مساعدة رئيس بعثة دعم الأممالمتحدة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، أعضاء المكتب السياسي لقوة حماية طرابلس، حيث تم مناقشة آخر المستجدات بالمشهد السياسي في ظل تعدد مسارات حل الأزمة الليبية، والدور الإقليمي والدولي في محاولة إيجاد صيغة تسوية بين الفرقاء الليبيين ضمن إطار اتفاق الصخيرات السياسي، وما أفرزه من أجسام سياسية فشلت في معالجة المختنقات الأمنية التي تشهدها البلاد، وكذلك بحث مشكلة تدهور الخدمات بشكل عام، الأمر الذي انعكس على مظاهر الحياة المعيشية للمواطن. وأكد أعضاء المكتب السياسي لقوة حماية طرابلس على ضرورة مدنية الدولة، إذ تم حث جميع الأطراف على المشاركة في المؤتمر الوطني الجامع بغية إنهاء كافة المراحل الانتقالية وما صاحبها من عنف مسلح، وإهدار للمال العام، شريطة أن توضح البعثة الأممية للرأي العام الليبي والدولي ماهية هذا المؤتمر ومن هي الأطراف المستهدفة بحضوره وآلية عمله وكذلك مخرجاته بغية العمل بشكل جدي من أجل انتقال حقيقي وفعال إلى مرحلة الاستقرار النهائي وبناء الدولة الحديثة، وذلك بالذهاب الى انتخابات تشريعية ورئاسية على قاعدة دستورية تحترم إرادة الشعب الليبي بعيدًا عن المحاصصة القبلية المقيتة، واحتكار صناعة القرار بحجة الصراع الواهي على الشرعية ضمانا لصون كرامة المواطن الليبي وسيادة ليبيا وفق ما ينص عليه ميثاق الأممالمتحدة والقرارات الصادرة عنها بشأن وضع حد للوضع الأمني والإنساني الذي تعيشه ليبيا في هذه المرحل. وأبلغ أعضاء المكتب السياسي لقوة حماية طرابلس، ستيفاني ويليامز، عن نيتهم في توسيع دائرة المشاركة لقوة حماية طرابلس لتصبح قوة لحماية المنطقة الغربية بالكامل.