كشفت تحريات وتحقيقات ضباط قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بالجيزة، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، عن لغز طالبة كرداسة. وقالت تحريات المباحث، إن حارس عقار فشل في اغتصاب الضحية فقلتها ب"إيشارب" والقي بجثتها بجوار صندوق قمامة. وأكدت تحريات المباحث التي أجريت تحت إشراف اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبدالتواب، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن بداية الواقعة بورود بلاغا مركز شرطة كرداسة، بعثور أهالي المنطقة على جثة "سيدة.ا.ا" 15 عامًا، طالبة، بالصف الثالث الإعدادي، مقيمة بعقار بشارع الشهيد أحمد حمدي، بمنشأة البكاري بدائرة المركز ملقاة على جانب طريق "منشأة البكاري كرداسة" بجوار ترعة المنصورية، ملفوفة داخل مشمع بلاستيك، وتتحلى بقرط ذهبي، ولا يوجد بها إصابات ظاهرية، وما قرره والدها بخروجها للتوجه للمدرسة وعدم عودتها. وأسفرت جهود فريق البحث التي قادها فريق المباحث تحت قيادة العميد عاصم أبوالخير، رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، والعقيد محمد عبد الشكور مفتش مباحث شمال أكتوبر، والمقدم إسلام سمير رئيس مباحث كرداسة، عن تحديد مرتكب الواقعة، وتبين أنه حارس العقار محل إقامة المجنى عليها، البالغ من العمر 52 عامًا. وبتقنين الإجراءات، تمكنت قوة أمنية، من إلقاء القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة، وقرر بقيامه في تاريخ الواقعة، باستدراجه المجني عليها إلى غرفته بالجراج، لمساعدته في حمل أشياء ثقيلة، وما أن دلفت إلى غرفته، دفعها وحاول التعدي عليها جنسيًا، ولدى استغاثتها قام بكتم أنفاسها بيده والإيشارب، التي كانت ترتديه. وأضاف المتهم، أنه أثناء مقاومتها له، اصطدمت رأسها بالحائط، فأجهز عليها حتى فارقت الحياة، واستولى على هاتفها المحمول، وقام بنقل جثتها بتوك توك ملكه، والتخلص منها بإلقائها بمكان العثور، وأرشد عن الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليها. وتحفظت قوات الأمن على المتهم، وأمر اللواء مصطفى شحاتة، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، بتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة، التي باشرت التحقيق في الواقعة، وقررت حبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.