واصل اللواء عادل العزب، مسئول ملف الإخوان بالأمن الوطني، شهادته بقضية "اقتحام الحدود الشرقية"، في واقعة اقتحام الحدود والسجون. وأشار الشاهد إلى أن الخطة الأمريكية التي نفذها الإخوان تضمنت في المحور العسكري، اتفاق وسطاء من التنظيم الدولي للإخوان، ووسطاء من أجهزة الاستخبارات المشار إليها، على شن حرب من حروب الجيل الرابع بالوكالة على منطقة الشرق الأوسط بدعوى إقامة الديمقراطيات في المنطقة، وكان غرضهم هو إحداث الفوضى وتقسيم الدول. وتابع الشاهد أن مكتب الإرشاد العالمي ومجلس الشورى العام، وعلى رأسهم محمد بديع، استدعى بعض أجنحة التنظيم في بعض الأقطار ووافق منهم مجموعة على القيام بدور تنفيذي للشق العسكري من الخطة، من بينهم جناح التنظيم في تونس المتمثل في حزب النهضة الذي يرأسه راشد الغنوشي مُراقب الإخوان في تونس، وجماعة الإخوان في ليبيا، وسوريا واليمن، إضافة إلى فلسطين المتمثل في جناح حماس الذي يرأس مكتبه السياسي خالد مشعل وموسى أبو مرزوق. وشدد الشاهد على أن الخطة كانت حربًا أعلنها الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، الذي أعلنه انه سيخوض حربًا صليبية ضد العرب، وشدد الشاهد بأن للمؤامرة أطراف منها التنظيم الدولي للإخوان، الذي أكد الشاهد أنه تأسس برعاية وتحت سمه الدول الأوروبية وعلى رأسها إنجلترا، وتابع أنهم مارسوا نشاطاتهم في الستينيات، وانتشروا في عدد من الأقطار. وسرد الشاهد عددًا من عناصر لائحة "التنظيم الدولي للإخوان" وأهدافها ومكوناتها، وبرز فيها من بين الأهداف هو تحرير الوطن الإسلامي، وإعداد الأمة إعدادًا جهاديًا ليقفوا ضد الغُزاة، تمهيدًا لإقامة الدولة الإسلامية الموصوفة ب"الراشدة". تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي. وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي ب"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" ، وقررت إعادة محاكمتهم.