تستكمل محكمة جنايات جنوبالقاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، محاكمة الرئيس المعزول محمدِِ مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و26 متهما آخرين، في القضية المعروفة إعلاميا ب "اقتحام الحدود الشرقية". قال اللواء عادل عزب، مسئول ملف النشاط الإخواني، في الأمن الوطني، إن التشكيل الجديد لمكتب الإرشاد ومجلس الشورى ظهرت فيه رؤية لاختيار قيادة تنظيمية أن يكونوا جميعهم معتنقون لأفكار سيد قطب، وهو أول من أدخل فكر التكفير فى مصر، وتم تشكيل المجلس بقيادة محمد بديع عبدالمجيد الذي تورط حماه، وهو أحد معتنقى الفكر القطبى، في محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى المنشية. وأضاف الشاهد، أن الخطة التى ذكرها خلال الجلسة السابقة التى تم وضعها بمعرفة أجهزة استخبارات وأوكلوا تنفيذها للتنظيم الدولى للإخوان، الذى استعان بأجهزة استخبارات أخرى مثل إيران وتركيا وقطر، لتقسيم الدول العربية إلى عدة دويلات، وأن المخطط اعتمد على المحاور القبلية والعرقية والسياسية والاقتصادية وأخيرا المحور العسكرى. وتابع اللواء عزب بقوله: "اتفق وسطاء للتنظيم الدولى للإخوان مع وسطاء آخرين من أجهزة الاستخبارات الأجنبية، على شن حرب من حروب الجيل الرابع، والهدف منها تقسيم الدول وأحداث الفوضى، وأشرف مكتب الارشاد ومجلس الشورى العالمى، وعلى رأسهم المرشد محمد بديع على تنفيذ الخطة، بالتنسيق مع جناح التنظيم في تونس برئاسة راشد الغنوش، وجماعة الإخوان في ليبيا برئاسة سليمان عبدالقادر، والجماعة في سوريا برئاسة على صدر الدين، وحزب الاصلاح اليمنى برئاسة حسين عبدالله الأحمر، وجناح حماس الفلسطينى برئاسة المكتب السياسي برئاسة خالد مشعل.