أصدرت وزارة الآثار، بيانا ، كشفت من خلاله عن عدم، تأثير الانفجار الذي وقع في منطقة الدرب الأحمر مساء أمس الأثنين خلف الجامع الأزهر، على أي من المواقع الأثرية بالمنطقة. وأشارت الوزارة - في بيانها - إلى أنه فور الإبلاغ بوقوع الانفجار تم التأكد من سلامة المباني الأثرية، خاصة وأن منطقة الدرب الأحمر والأزهر أحد أشهر معالم القاهرة التاريخية ومن أهم المناطق في مصر الزاخرة بالآثار الإسلامية الفريدة. وأدان الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية، الحادث الارهابي بأشد وأقصى العبارات، وطالبا، بالقضاء على فلول التنظيمات الارهابية. وكانت وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، قد انتقلت، لمستشفى الحسين الجامعي، لتفقد مصابي حادث الدرب الأحمر الإرهابي؛ للاطمئنان على حالتهم. وكان اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، اطمئن على مصابي الحادث الإرهابي بمنطقة الدرب الأحمر، والذين تم نقلهم لمستشفى الحسين الجامعي، وذلك للاطمئنان على حالتهم وتقديم الرعاية لهم. وأعلنت وزارة الداخلية مقتل الإرهابي مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية على قول أمني أمام مسجد الاستقامة بالجيزة، أثناء محاصرته من قبل قوات الأمن في منطقة الدرب الأحمر، ما أسفر عن استشهاد أميني شرطة من الأمن الوطني ومباحث القاهرة، وإصابة ضابطين، بعد انفجار عبوة ناسفة كانت بحوزته. وفجر انتحارى نفسه ناحية شارع الدرب الأحمر بعبوة ناسفة، بمنطقة الغورية والجامع الازهر، بعد محاولة زرع العبوة، وأسفر الانفجار عن عدد من الإصابات أبرزهم أمين شرطة فى حالة خطرة، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج. وفرضت أجهزة الأمن كردون وسياج حول المكان، فيما يقوم خبراء المفرقعات بتمشيط المكان بحثاً عن أى أشياء. كما انتقل رجال الحماية المدنية، بصحبة سيارات الإسعاف، وعدد من سيارات المطافئ. وأمر النائب العام المستشار نبيل صادق، أمس الإثنين، بتشكيل فريق من النيابة العامة؛ لفتح تحقيق عاجل في حادث الهجوم الانتحاري بالازهر، الذي أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين.