قام الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح - المرشح الرئاسى السابق – بزيارة إلى شمال سيناء أمس السبت، وذلك لمقابلة أنصاره فى حملتة الرئاسية السابقة ليقدم الشكر إلى كل من قام بالعمل فى تلك الحملة وعرض برنامج حزب "مصر القوية" الذى يسعى أبو الفتوح حاليًا لإنشائه. وقال حسين جلبانة أحد مسئولى حملة أبو الفتوح فى شمال سيناء إن سبب الزيارة هى رغبة الدكتور أبو الفتوح فى تقديم الشكر إلى كل من ساهم فى حملته الرئاسية، مشيرًا إلى أنه سوف يعقد اجتماعًا موسعًا مع أنصاره وأعضاء حملته لشرح أفكار وبرنامج حزب مصر القوية. وأوضح جلبانة أن أبو الفتوح فضل تدشين حزب مصر القوية من شبه جزيرة سيناء وهذا شىء عظيم وفخر كبير لأبناء سيناء، مشيرًا إلى أن الزيارة لن تستمر طويلا لانشغال أبو الفتوح بإنشاء الحزب وأعمال أخرى تستدعى تواجده فى القاهرة. وكان أبو الفتوح، عاد من المغرب فجر الجمعة بعد زيارة استغرقت أربعة أيام تخللتها أنشطة متعددة بدأت بزيارة لدكتور سعد الدين العثمانى وزير الخارجية المغربى، الذى أقام مأدبة عشاء على شرف أبو الفتوح حضرها عدد من الوزراء والمسئولين بحزب العدالة والتنمية. كما قام أبو الفتوح بزيارة لمقر حركة "التوحيد والإصلاح" استقبله خلالها المهندس محمد الحمداوى رئيس الحركة تناولا خلالها التجربة المغربية فى الفصل بين العمل الدعوى والتربوى من جهة وبين العمل الحزبى والبرلمانى من جهة أخرى، وهى تجربة رائدة تهدف إلى الإصلاح الشامل والنهضة الكاملة للشعب المغربى والأمة كلها. والتقى أبو الفتوح السفير المصرى بالمغرب السيد أبو بكر حفنى وأعضاء الجالية المصرية بالمغرب. كما ألقى محاضرة أمام شباب حركة التوحيد والإصلاح عن العمق التاريخى للحركة الإصلاحية فى مصر والعالم العربى، واختتم نشاطه بإلقاء محاضرة أخرى عن الثورة وبناء الدولة أمام جمع غفير من شباب حزب العدالة والتنمية. واستقبل أبو الفتوح عددا من الشخصيات بمقر إقامته منهم أحمد الريسونى أستاذ علم المقاصد والدكتورة عائشة أبو رقيق كريمة الأستاذ صالح أبو رقيق "أحد المؤسسين الأوائل لجماعة الإخوان المسلمين" أستاذ علم النفس بجامعة محمد الخامس والمقيمة بالمغرب، فضلا عن استقباله وفدا من حركة العدل والإحسان ضم الدكتور محمد الحمداوى والدكتور عمر حرشان.