قال وزير الدولة للشئون الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن محاولة الربط بين الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، وقِضية مقتل المواطن جمال خاشقجي، لا أساس لها، مؤكدًا أن المملكة ستحاسب المتورطين في مقتله. وأكد الجبير خلال تصريحاته على هامش لقائه بوزير الخارجية الأمريكي اليوم الجمعة بواشنطن، أن القيادة السعودية «خط أحمر»، مطالبًا الكونجرس بأن يأخذ خطوة للوراء وينتظر نتائج التحقيق في قضية خاشقجي. وتابع قائلاً "إنه لا يمكن التعليق على تقرير نيويورك تايمز بشأن مقتل خاشقجي، لاستناده على مصادر مجهولة". وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"، قد أفادت في تقرير لها، أن بن سلمان، قد هدد باستخدام رصاصة ضد خاشقجي في 2017، إن لم يعد إلى السعودية، وجاء التهديد خلال مكالمة هاتفيه مع اثنين من مساعديه هم تركي الدخيل، وسعود القحطاني. ونقلت الصحيفة، أمس الخميس، عن مسؤولين أمريكيين وأجانب، حاليين وسابقين، مطلعين على تقارير المخابرات الأمريكية، القول إن تصريح ولي العهد لأحد مساعديه البارزين في 2017، كانت قبل مقتل خاشقجي في أكتوبر عام 2018 في القنصلية السعودية باسطنبول. وأوضحت الصحيفة أن وكالات مخابرات أمريكية رصدت هذا التصريح، وأن خبراء المخابرات فسروه تفسيرًا مجازيًا، يعني أن محمد بن سلمان لم يكن يقصد بالضرورة إطلاق النار على خاشقجي، لكنهم يعتقدون أن التصريح أظهر نيته في الأمر بقتل الصحفي إذا لم يعد إلى المملكة.