• تقارير: هاسبل تقدم شهادتها عن القضية في جلسة مغلقة.. وتشعر بغضب من تسريب استنتاجات الوكالة ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أمس الاثنين، أن مديرة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» جينا هاسبل، وافقت على إطلاع قادة مجلس الشيوخ حول ما تعرفه الوكالة عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده فى إسطنبول. وقالت الصحيفة إن «هاسبل» ستدلي بإفادتها خلال ساعات، بعد عدم مشاركتها في جلسة لمجلس الشيوخ حول القضية الأسبوع الماضي تحدث خلالها وزيرا الخارجية مايك بومبيو والدفاع جيمس ماتيس. كما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مصدران مطلعان أن هاسبل ستدلي بإفادة عن مقتل خاشقجي أمام زعماء مجلس الشيوخ خلال جلسة مغلقة. وقال أحد المصدرين إن هاسبل ستدلي بإفادتها أمام زعماء لجان العلاقات الخارجية والقوات المسلحة والمخصصات من الجمهوريين والديمقراطيين، مضيفا أن هاسبل كانت قد أدلت بإفادتها بالفعل أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ. ولم ترد تفاصيل أخرى عن إفادة هاسبل. كما أن ال«سي آي إيه» لم تؤكد أو تنفي أن هاسبل ستقدم إفادة. وكانت تقارير صحفية أمريكية أفادت في وقت سابق بأن «سي آي إيه» استنتجت أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان متورط في قضية خاشقجي، فيما قال وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، خلال إفادة الأسبوع الماضي أمام مجلس الشيوخ إنه لا توجد أدلة دامغة على أن بن سلمان مسؤول عن قتل خاشقجي وحثا أعضاء المجلس على عدم خفض مستوى العلاقات مع السعودية بسبب تلك الواقعة. وذكرت كل من صحف «وول ستريت جورنال» و«واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز»، مؤخرا، أن وكالة المخابرات المركزية تملك أدلة على أن الأمير محمد بن سلمان تبادل 11 رسالة مع مساعده المقرب سعود القحطاني، الذي أشرف على جريمة القتل، قبل وبعد ارتكابها. ونفى مسؤول سعودي أن يكون ولي العهد قد اتفق في أي وقت من الأوقات مع أي مسؤول في أي جهة حكومية بالمملكة على إيذاء جمال خاشقجي، مؤكدا الرفض القاطع لأي اتهامات تستند إلى تكهنات. وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن هاسبل كانت غاضبة إزاء تسريب استنتاجات الوكالة والذي أدى إلى مضاعفة الضغوط على البيت الأبيض لاتخاذ خطوات قوية ضد المملكة. ورفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاستنتاج بأن ولي العهد السعودي وافق على الجريمة، وقال إنه لا يوجد دليل مباشر على ذلك.