أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة رئيس المجلس الوطني للإعلام بالإمارات، أن الزيارة التاريخية المشتركة لكل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، تشكل انعكاساَ للأخوّة الصادقة والعيش المشترك. وقال الجابر في تصريح له اليوم الأربعاء، إن "إطلاق وثيقة الأخوّة الإنسانية تؤكد المكانة العالمية لدولة الإمارات كواحة للتعايش السلمي تأسست على مبادئ إنسانية سامية تتمثل في البذل والعطاء والمساواة بين البشر، كما أنها تعكس الدور الرائد للدولة في ترسيخ الانفتاح والحوار الإيجابي، وذلك تجسيداً لنهجٍ ثابت فيها، أرسى دعائمه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان". وأكد الجابر أن زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية الأولى من نوعها إلى شبه الجزيرة العربية ولقائه مع فضيلة شيخ الأزهر، تعكس الرؤية السديدة لقيادته الرشيدة باستهلال عام التسامح بهذا الحدث الذي يرسخ مكانة دولة الإمارات منارةً للانفتاحِ ومنبِعاً للقيم الأصيلة، كما يرسل هذا الحدث رسائل إيجابية بأن الإمارات واحةً للاستقرار والتنمية، تتمحور جهودها حول العمل الإيجابي". وأكد الجابر، أن نجاح دولة الإمارات في صنع حدثٍ إيجابي بكل احترافية ومهنية عالية كان معه اسم الدولة في قلب وسائل الإعلام العالمية على مدى ثلاثة أيام متواصلة مرسخةً مكانتها مركزاً مشعاً للأخوّة الإنسانية، ما كان ليتكلل بالنجاح لولا تضافر جهود الجهات المعنية كافةً، بما في ذلك الجهات الأمنية ومئات الأفراد وفرق العمل والمتطوعين الذين ساهمت جهودهم الجماعية في ضمان سير هذا الحدث بسلاسة وانسيابية وبكل بساطة وشفافية.