قررت نيابة أكتوبر أول إحالة سائق ومشرفة مدرسة للمحاكمة الجنائية، فى واقعة مقتل الطفلة مليكة ب 6 أكتوبر، واستمعت النيابة، لأقوال أحمد صبحي والد الطفلة "مليكة"، التي توفيت قبل أيام أسفل عجلات الحافلة المدرسية. وقال "صبحي"، إنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من مستشفى الزهور يخبر إصابة ابنته في حادث سيارة فأسرع إلى المستشفى، لكنه تفاجأ بوفاتها، ثم علم من شقيقها وعدد من الشهود أن أتوبيس المدرسة، هو من دهسها عقب إنزالها أمام المنزل. وأضاف "صبحي" في أقواله أمام النيابة، أن مشرفة المدرسة لم تؤد مهمتها بإيصال الطفلين إلى باب منزلهما وتركتهما يعبران الطريق بمفردهما، فيما لم ينتظر السائق عبور الطفلة والتأكد من رؤيتها على الجانب الآخر، وإنما قاد السيارة لتدهس الطفلة. وحرزت النيابة كاميرات المراقبة التي رصدت الواقعة وفرغتها، وعندما واجهت بها سائق الحافلة المدرسية، اعترف بالواقعة مؤكدًا عدم قصده دهس الطفلة، مرددًا: "مشوفتهاش والله". وكان اللواء مصطفى شحاتة مدير أمن الجيزة، قد تلقى إخطارًا من شرطة النجدة بتفاصيل الواقعة، على الفور انتقل فريق من المباحث تحت إشراف اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبد التواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والمقدم إسلام المهداوي رئيس مباحث قسم أول أكتوبر إلى مكان الواقعة، وتوصلت إلى مرتكبي الواقعة وتمت إحالتهما للنيابة التي أصدرت قرارها السابق.