انتشرت صورة في شوارع دمشق تسببت في جدل واسع علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر، والتي تجمع بين أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وبين بشار الأسد. وتظهر الصورة الشيخ الصباح وبشار علي نافذة إحدى السيارات بشوارع دمشق ، حيث كتب أسفل صورة بشار " قائد النصر"، وأسفل صورة الصباح " قائد الإنسانية". وكان المدون السوري هادي العبدالله قد نشر على حسابه في تويتر صورة تجمع بين الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت وبين رئيس النظام السوري بشار الأسد. وأثارت الصورة ردود أفعال واسعة علي تويتر ، حيث كتب حساب زمن مضى : "يا هادي العبدلله لا تكسب عداوة أكثر شعب دعم الثورة لمجرد تصرف واحد أرعن". وبادله المدون السوري الرد قائلا : "كل المحبة لإخوتنا شعب الكويت والصورة ليست لكسب عداوة أو صداقة.. وإنما تسليط للضوء على الشارع السوري في ظل المتغيرات الأخيرة ". وكتب حساب فهد : " لدي أصحاب شيعة من أطيب الشباب لكن غريب أمرهم في طلبهم للثورة على الحاكم السعودي أو البحريني على سبيل المثال بسبب الاستبداد السياسي و لكنهم يؤيدون من هو أكثر استبدادا كبشار الأسد..هنا تعلم أن الطائفية هي التي تلعب دورا في قراراتهم و ليس نصرة المظلومين". يأتي هذا بالتزامن مع إعلان عدد من الدول العربية التنسيق الدبلوماسي والسياسي مع دمشق، حيث كشف عبد الخالق عبد الله المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي عن أن 10 دول عربية لديها علاقات دبلوماسية مع سوريا.. الإمارات ليست أول ولن تكون آخر دولة عربية لديها سفارة في دمشق.. سوريا تتغير والمواقف تتغير والمهم الآن عدم ترك سوريا تبتلع بالكامل مع إيران وتركيا"، بحسب قوله. وأكد أن قرار عودة سفارة الإمارات إلى دمشق، قد يكون اتخذ بعد مشاورات مع دول عربية، على رأسها السعودية ومصر والبحرين والكويت، وأن الإمارات تنسق قرارتها ومواقفها بالتشاور مع الدول العربية، لافا إلى أن دول الخليج لن تتخلى عن الجمهورية العربية السورية، بحسب تصريح لوكالة سبوتينك. وكانت صحيفة "الجواهر" الموريتانية قد كشفت أن الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز قرر الاستجابة لدعوة من الرئيس السوري بشار الأسد لزيارة دمشق، والتي تم ترتيبها بداية العام المقبل. ولا تزال نواكشوط ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع سوريا، حيث أعادت سفيرها إلى دمشق منذ عام 2014، وتمسكت ببقاء سفارتها مفتوحة رغم الأزمة السورية والأحداث الخطيرة التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية.