قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن التقارير التي كشفت عنها لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ بشأن الجهود الروسية للتأثير على السياسة الأمريكية عبر وسائل الإعلام الاجتماعية لا أساس لها من الصحة تماما، نافيا أي "تدخل" لموسكو في السياسة الداخلية لواشنطن. وأوضح بيسكوف في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين: "من خلال ما قرأته، ما هو متاح في المجال العام على هذا لا يستدعي أي شيء باستثناء الارتباك التام، لأنه يتكون من اتهامات عامة تمامًا". وتابع: "بعضها اتهامات لا يمكننا فهمها على الإطلاق، شخص ما ينتقد بشدة القضايا الاجتماعية في الولاياتالمتحدة ويلقى باللوم علينا ما هو روسي القيام به مع هذا لا يوصف. لا يسعني إلا أن أكرر أننا نختلف مرة أخرى مع هذا، ونعتقد أن هذه تصريحات لا أساس لها من الصحة والدولة الروسية، فإن الحكومة لا علاقة لها بالتدخل، ولا سيما التدخل الذي يتم توضيحه بمثل هذه الطريقة المجردة".