أدلى المتهم بقتل طليقته ب7 طعنات متفرقة أمام المواطنين في الشارع بالبساتين باعترافات تفصيلية أمام أورقة المحققين قائلًا: "مش قادر أعيش من غيرها وكمان مش هستحمل أشوفها مع راجل غيري.. معرفتش أنام طول الليل". وذكر المتهم باعترافاته أنه عندما علم بخطبة طليقته السابقة ثار جنونه، فاستل سكينًا وتربص بها حتى خرجت من منزلها وطعنها عدة طعنات ثم أقدم على طعن نفسه. وتلقى المقدم علي فيصل رئيس مباحث قسم شرطة البساتين، إشارة من مستشفى البساتين باستقبال شخصين عامل وطليقته غارقين في دمائهما وأن الأخيرة بها 7 طعنات وترقد بين الحياة والموت والأول به طعنه وحالته مستقرة. وانتقل رجال الأمن بقيادة العميد محمد الشرقاوي، رئيس مباحث قطاع جنوبالقاهرة لمحل البلاغ، وتبين من التحريات أن السيدة المصابة هي طليقة المتهم وأنها أثناء اصطحابها أبناءها إلى المدرسة فوجئت بطليقها يطعنها 7 طعنات في أنحاء متفرقة بجسدها لتسقط وسط بركة من الدماء وعقب ارتكابه الجريمة تجمع الأهالي للإمساك به إلا أنه طعن نفسه ليسقط غارقًا في دمائه.