نعى المحامي والحقوقي عمرو عبدالسلام، رئيس منظمة العفو العربية لحقوق الإنسان، تحت التأسيس، شهداء الحادث الإرهابي الذي وقع منذ قليل، على طريق دير الأنبا صموئيل بالمنيا، والذي استهدف أتوبيس يقل عددا من الإخوة الأقباط وأدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. ووصف عبدالسلام، في بيان له، العمليات الإرهابية التي تستهدف الأبرياء بالأعمال الإجرامية الخسيسة والبربرية، التي تتنافى مع تعاليم جميع الشرائع والأديان السماوية وتُعد انتهاكًا صارخًا للمعايير الدولية الخاصة، بحقوق الإنسان والتي من أهمها الحق في الحياة الآمنة للأبرياء. وأضاف أن الإرهاب الأسود، الذي طل بوجهه القبيح على مصر لن يزيد الشعب المصري إلا صلابة وإصرار على اجتزاز الإرهاب من جذوره وأنه لن يؤثر على عزيمة الجيش والشرطة والشعب في مواجهته، كما لن ينال من لحمة الشعب المصري في مساندته لدولته في القضاء على الإرهاب. كما طالب عبد السلام، المجتمع الدولي بمساندة الشعب المصري في مواجهة الإرهاب عن طريق تقديم جميع أنواع الدعم، داعيًا منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان، إلى إدانة تلك الأعمال الإرهابية التي تستهدف حق الإنسان في الحياة وتستهدف أمن الدولة المصرية وأن تتبع الحيادية والمهنية وأن تبتعد عن الانتقائية والمعايير المزدوجة في تعاملها مع الشأن المصري. وشدد، في ختام بيانه، على ضرورة مواجهة الإرهاب والعنف بمنتهى القوة والحزم بنفس القدر الذي يطالب فيه باحترام حقوق الإنسان والدستور.